Sunday, December 30, 2007

ليس الجنون فى ان اكون no u turn


الساعه الثالثه صباحا

يدخل هو كعادته الى صومعته الخاصه محاولا التخلص من اضطرابات يوم كامل ملىء بالمشاحنات و الصراعات

سواء كانت مشادات كلاميه فى نطاق التعاملات اليوميه العاديه او صراعات فرضتها طبيعه عمله التى تفرض عليه السياق مع مجموعه من الاشخاص مازالت تسيطر عليهم طبيعه نظام سياسى من اعلى مراتبه الى ادناها

و التى تجعل من متخذ القرار صوت لايسمع سوى صداه و ميلاد ناشىء من من يرون ان كل وسيله مكباحه طالما ان النتتيجه ستصبح برواز يحمل صورته على احد جدران الغرفه التى كان بها عمله

اعرف ان تلك مقدمه غريبه الى حد ما و لكن هذا ما توارد الى ذهنه

حاول التخلص من كل هذا و لم يكن ذلك بعسير عليه فقد تعود على ان يسقط كل يوم باحداثه ليستقبل يوم جديد لم يتبقى عليه سوى ساعات

اى انه اتخذ ال اليو تيرن


اما اليوم فهو فى حاله غير طبيعيه حاله جعلت يومه خاص جدا ربما يكون من الايام التى لن تنسى فى حياته فهو يحتاج الى لكن ذلك القرار لن يخضع لاحتمالات الفرض و المفروض فى هذه الحياه و

التفصيل كالاتى

فى جانب من جوانب حياته المتشابكه ياتى الركن الخاص بعلاقاته النسائيه يعلم الاخرون كما يعلم هو انه خلال حياته كان متعدد العلاقات و ان هذه العلاقات قد تعددت مسمياتها ما بين معارف عاديه تقتصر على القاء السلام و الى علاقات تطورت الى حد بعيد الحد الذى يكون فيه اطراف العلاقه مجرد رجل بالغ و انثى بالغه و ما بينهما من صداقات قويه استطاعت ان تفرض احترامها و قدسيتها على حياته و فى اثناء ذلك كان يتعرض الى كلمات من الاعجاب و المشاعر من المراهقات الاتى يذهبن بالخيال المقتبس من الافلام المفتعله الى اقسى الجدودو حينها ترى كل واحده انها الاقدر على اسعاده انها تتفوق على غيرها فى قدرتها على ملئه بكل معانى الكلمه و هنا تنتابه لحظات من الغرور الصحى فهو مطلوب و معشوق تماما كالفتاه التى يكثر مريديها و خطابهاو لكن ما حدث اليوم امر مختلف تماما

هى احدى صديقاته التى يكن لها تقديرا مميزايلتقى بها و يقرران الخروج سويا و انها ستقوم بتوصيله بسيارتها الجديده

تصر هى على ان توصله الى اقرب مكان الى منزله و عندها تطفىء محرك سيارتها و يتبادلان اطراف الحديث فى كل امور الحياه و يتطرف الحديث الى علاقتهما العاطفيه كل على حده و على كونهما صديقان وصلا الى مرحله عدم الخجل عند الحديث فى اى امر من الامورفكل شىء يمكن ان يقال

عندها وصل الحديث الى نقطه انها قالت انها تعتبره فى مكانه اعز اصدقائه و اقربهم جميعالانها لو عاملته على الدرجه التى يستحقها لن تعطيها حقهاكان هذا بالظبط ما قالتهحاولت ان تنهى الحديث عند هذا الحد لكنه يصر على مواصلته اخذته الحيره فى معنى تلك الكلمات منها و قاطعته فى رغبتها فى المغادره تحت صراخات هاتفها من والدتها تطالبها بالعودهو يصل هو الى نقطه الى انها تحبه حقا نعم تحبه فكلامها ليس له معنى اخر و بصارحها هو بما فى داخلهاو هى تشعر ان قدرتها على الاحتفاظ بما فى داخلها قد انهارتهى تعلم ان تلك المشاعر من وجهه نظر الفرض و المفروض هى حتميه مستحيله و لكنها تعلم حدود جنونها و جنونه

و كان هذا بمثابه انطلاقه لمشاعر كان يعتقد انها غير موجوده لديه بالمره لكنه فى نفس الوقت لا يدرك ماذا يفعل او ماذا يقول لكنه يرد ارديك فقط ان تصدقى ان هذه هى اول مره اشعر بكل تلك الراحه و السعاده عند سماعى بمشاعر نحوى

صمت تام الوقت يعلن حتميه ذهابهالم يجد سوى يده و هى تحمل يدها طبعا تلك القبله على يدهاكانت كل معانى خفقان القلوب و اضطرابها قد تجمعت لديه فى تلك اللحظه

ظلت تفاصيبل كل تلك الاحداث عالقه بداخله طوال اليوم هو لا يفكر فى سواها حقااصبح يراها غير كل الاخريات فهى قد استطاعت ان تضىء جانبا لم يصل اليه احد قبلهاو لكن تبا لكل تلك الظروف الحمقاء التى تحول بين الانسان و بين منتهى سعادته

بالطبع لا استطيع ان اقص تلك الظروف فهى امور خاصه جدا و معقده فى نفس الوقت لكنه بجنونه و اندفاعه المعتاد قرر انه لن يتنازل عنها لن يتنازل عن كل تلك الفرحه فى عينيه لن يتنازل عن مشاعر حقيقيه بحث عنها كثيرا و لم يجد منها سوى السراب لن يتنازل عن رغبته فى تحمل مسؤليه اسعاد شخص اخر يراه اسعاد لكل من حوله لن يرى سواها بعد الان ايا كانت الظروف و اى كانت رغبتها و قدرتا على التحكم فى جنونها او عدمهتبا لكل الظروف تبا لكل الاشخاص تبا لكل من يرى فى نفسه حاكما على مشاعر الاخرين

تبا لكل الظروف تبا لكل الخروين تبا لكل القيود

و هنا يتخذ قراره النهائى

no u turn

Sunday, December 09, 2007

U Turn









هى حاله عندما كنت مجتمعا مع

الأصيل على طريق البحر فى الاسكندريه
رأينا العلامه
نورت فى الدماغ الفكره
و قلنا نكتب حاله كل واحد فينا لما شاف العلامه ديه و ايه اللى بتمثله جوانا
اكيد طبعا مش الفكره المجرده او الوظيفيه للعلامه
بس هى فكره موضوع عنها و عليها و حوليها
و الفكره كبرت و قلنا نشارك فيها كل المدونين او على الاقل اللى يعرفونا و نعرفهم
our time on christmast 1/1/2008
يا ريت اللى عاجباه الفكره يشاركنا و يقول انه معانا
و طبعا الميعاد لينا كلنا يوم راس السنه

Friday, November 09, 2007

منذ ذلك الحين




من ذلك الحين و هو ينظر الى موقعه الخالى المتجرد من ايه نبضات توحى له انه مازال على قيد الحياه


منذ ذلك الحين و هى يرى نفسه مازال باقيا فى ذلك الركن المظلم من حجرته التى اصبحت خاليه من اى درب من دروب الحياه


ينظر الى تفاصيله الباليه


ينظر الى ذلك الركن المظلم


يجد نفسه ذاهبا اليه ينتبه انه لايوجد سوى ذلك الركن من العالم يمكن ان يحتوى ما به من الصرخات الخاويه


يجلس به يضم كتفيه و يداه محتويه ارجله و راسه منهاله عليها


يضم بيديه كتفيه محاولا ان يشعر نفسه بان ذاته باقيه


نعم ذاته باقيه حتى و ان انعدمت بها ملامح الحياه


فهو يعلم انه منذ ذلك الحين


و هو قد تخلى عن موسيقاه الصاخبه التى كان يرفضها كل من حوله


استسلم لنوع من الموسيقى لا يجد فيه ذاته لكنه يسمع به نبضات مجرد نبضات


ينظر الى تلك الستاره البيضاء فى نهايه حاله الظلمه التى يجبر نفسه عليها حاول تخيل ملامحكانتفى الماضى اوضح من هلال شهر هجرى يتلهف عليه المنتظرون له




يتذكر زمن مضى كان يرى خلف تلك الستاره ملامح لمعشوقه كانت ترسم بجسدها المرمرى و ثناياته البارعه ملامح من شخصيته هو


ملامح من تمرده


ملامح من رفضه كونه فرد يحيا بين الاف الملايين غيره من البشر


كان يرى فى تطاير خصلاتها فى ظل على جسدها ثورته و قدرته على البقاء حتى و ان انتهت الحياه من حوله


يرى من رقصاتها و التفافها حول جسدها الذى و ان كان عاريا يحمل كل معانى القدسيه و السخريه معا


منذ ذلك الحين و هى لا يرى كل هذه الملامح


لا يسمع سوى الموسيقى السينفونيه التى كان يراها باهته على شخصيته الثوريه


موسيقى اصبح يمل من حتى مسمياتها و ارقام سينفونياتها لبتهوفين و شيكوفسكى و غيرهم ممن كان يراهم مبدعين و لكن خارج نطاق دائرته


هو حقا يحتاج الى ان يشعل ذلك المصباح فى سقف حجرته


ان يخرج الى النور ان يعيد صياغه صومعته من جديدان يمسك بقلمه


ان يعيد صياغه ملامحه و ملامحها


ان يفتح عيناه من جديد املا ان يرى حفريات متراميه من جسده و جسدها


ان تضاجع عيناه تلك الملامح


ان يعيد تلك الموسيقى الصاخبه الى مكتبته الموسيقيه من جديد


ان تدق الطبول فرحا و جزنا على تلك الحاله فمنذ ذلك الحين و يداه مشلولتان لا تستطيع ان تضرب على ذلك القرص الدائرى من الته المفضله


الا يتذكر من كانوا معه و اصبحت كلمه الوداع و العناق هى السمه لكل من حوله


و هو الان فى انتظار ذلك الحين

Sunday, October 14, 2007

بمناسبه العيد تاج جديد


التاج ده تمريره تمر حنه و ربنا يستر بقى لانها اول مره بصراحه ارد على تاج


لو قالولك تختار اى عصر تعيش فيه تختار اى عصر و فى اى عهد و مين الحاكم و اشمعنى


بصراحه انا مش هحدد عصر معين بس احب اكون فى اى وقت ارجع فيه طفل صغير بدون مسؤليات و لا رغبات و ساعتها هكون حاكم جمهوريه نفسى

يعنى هختار عهد الطفوله


اول اوليه فى حياتك عيلتك و اللا صحابك و اللا شغلك


لة رديت بواقعيه الزمناللى احنا عايشين فيه هقول عيلتى فشغلى فاصحابى

بس لو رديت بواقع شخصيتى انا هقول اصحابى و طبعا اللى هما اصحابى بجد يعنى اللى عايشين و عارفين حلمى و بعديها عيلتى و ثم شغلى و طبعا انا وقولت عيلتى لانى بجد بحاول انول رضاهم لانى بجد محتاج دعواتهم جدا خصوصا الفتره ديه


ايه اكتر حاجه بتحبها فى رمضان


بصراحه اكتر حاجه لمتى انا و اصحابى لما بنتفق اننا نفطر مع بعض فى يوم

او نتسحر

ساعتها بنختار اى مكان على البحرو نجيب الاكل و نقعد بعدها بقى قعده بجد مش ناسى اى يوم منها على الرغم انهم ايام كتير



اوصف اجمل فطار ممكن تفطره



يا سلام الواحد بيسمع السيره ديه ريقه بيجرى

يعنى يبقى كده فيه مكرونه بشاميل و فراخ محمره و يا سلام بقى لو جنبهم طبق طحينه

و الختام كبايه عصير مانجه و مع قطايف

و سلملى بقى على التلبك المعوى و كيس الفوار


لو انت حاكم على مجموعه هتبقى عادل و هتعرف منين ان انت عادل



بصى يمكن انا جربت انى اكون مسؤل عن مجموعه و خصوصا انهم كانوا شباب زىى يعنى اما موضوع انى اكون عادل اكيد هحاول طبعا انى اكون عادل و ده هعرفه من عنيهم يعنى من حبهم ليا

لان فى حاله ان الواحد يكون حاكم لو كان عادل بجد هيبقى محبوب من اللى حواليه و ده طبعا مش بيحصل اللا اذا كان قريب منهم


ايه اللى بيبوظ الحكام نفسهم و الا شعبهم و اللا الحاشيه المقربه



ما اقدرش اقول انه يبقى سبب واحد بس لانها بتبقى مجموعه اسباب مجتمعه يعنى طالما الراس فسدت يبقى اكيد كله تحت منه هيبقى فاسد

و خصوصا لو سلم الحاكم ودنه او صابه الغرور و حب السلطان


مين اكتر اعلامى مصرى بتحترمه



صدقينى لو قلتلك مافيش

يعنى انا شايف ان الاعلام فى مصر كله عباره عن تمثيليه حلوه و مسبوكه بس ساعات بتبقى ريحتها وحشه و بتتفقس نهايتها قبل بدايتها



لو تتمنى انك تشتغل شغلانه تانيه غير اللى انت بتشتغلها هتختار ايه


كنت هختار انى ابقى طيار يعنى بطبيعتى انا بحب السفر و بكره الملل و الثبوت فى مكان واحدو بعدين ده كان حلم من و انا صغير

بس تقولى ايه بقى لكلام العيله الله عليك فى البلطو الابيض

و كان البلد ناقصه دكاتره


ايه تانى بلد تتمنى انك تعيش فيه



يعنى انا هقولك بلدين اولهم ايطاليا

حيث الحياه و الصخب و حضاره فى نفس الوقت

و التانيه هتبقى امريكا بلد الحريات حتى لو كانت مصطنعه بس كفايه الواحد يحس انه قادر انه يبنى نفسه

ما تعرفيش حد يظبطلى فيزه؟



اوصف اجمل ترتيبات فرح ممكن تحضره

بصى انا هقولك على حاجه اجمل فرح هو اللى بجد احس انه بتاع واحد او واحده قريبين منى قوى يعنى ابقى مشارك معاهم فى كل حاجه فى الزفه و فى الفرحو يمكن كمان انا اللى ازفهم بنفسى و ده حصل كتير على فكره

بس لو على الماكن نفسى بجد يا اما يبقى على البحر او فى جنينه فله يعنى يبقى خارج الافراح التقليديه




بتراعى كلام الناس فى حياتك و قول ليه


لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا طبعا و بدون تفكير يعنى انا ببقى مقتنع انى طالما انى مش بضر حد يبقى ماحدش له عندى حاجه و بعدين كمان انا مش بحب حوارات السلالم و الكلام و الحوارات

كل واحد ادرى بظروفه


صحيت لقيت مافيش موبايل و لا كمبيوتر و لا كاميرا ديجيتال و رجعنا لعصر الحمام الزاجل و الحصنه

هتعمل ايه



هههههههههههههه

و الله فكره حلوه ساعتها بقى هنرجع تانى للرسايل المكتوبه بقى و اخد حبيبتى ورايا على الحصان

و هتبقى ليله حلوه يعنى

و الواحد هيريح عينيه بقى و يرتاح من صاع الرنات

بس اهم حاجه الحمام يكون فيه خاصيه البلو توث

يعنى بتوفر كتير قوى



السعاده هيه ايه



السعاده هى مساله نسبيه بحته

بس بالنسبالى هى انى انام و مش افكر فى اى حاجه لبكره يعنى انى انام و بالى مرتاح

اى كانت الظروف و التضاربات



عندك امل و اسبابك



اكيد عندى امل على الاقل انى اكون نفسى اللى انا عايزها و السبب انى عايش و و السبب التانى ثقتى فى نفسى و فى قدراتى اللى حاسس انها مالهاش حدود



لما بتحب تهرب من كل شىء بتروح فين


بصى انا مش عادتى انما اهرب بس لما بحب انى اقف مع نفسى و ابعد علشان الاقيها تانى يبقى فى مكان واحد عند حته على البحر اسمها بير مسعود صخرخ عاليه على البحر و و علبه السجاير و تفكير عميييق قوى



مره اخدت فيها نفس عميق و قلن ياه انا كبرت قوى




كل يوم تقريبا بقول كده بس بحاول اخرج من الحاله ديه بسرعه علشان مش ببقى حابب انها تتحكم فيا


لما بتعمل عمل خيرى ايه بيبقى الدافع عندك


اكيد الدافه هو ثواب العمل ده و بعديها فرحه اللى قدامى باللى انا عملته بس اهم حاجه يكون العمل ده خارج نطاق اى تمثليله مزيفه من ادعاء الخير و الفضيله



بتشرب سجايرو ايه شعورك لو شفت واحده ست بتشرب



اه بشرب و يمكن يكون كتير كمان

اما عن الست اللى بتشرب سجاير فهى حره تعمل اللى هى عايزاه بس اكتر حاجه ممكن تدايقنى انها تكون فى الدرخ يعنى طالما انا بعمل حاجه انا مقتنع بيها يبقى ما ينفعش انى اكون جبان و بعدين ما حدش وصى على حد لانه ببساطه ماحدش فينا ملاك



بتعرف ايدك اليمين من الشمال ازاى



ههههههههههههه

اليمين اللى باكل بيها و الشمال اللى مش بعرف اكل بيها و ببهدل الدنيا حواليا



اكتر اله موسيقيه بتحبها



هما التين الدف او البندير لانى متعلق بيه من زمان و الناى لانه بيودينى فى دنيا تانيه


فى رايك ليه الذوق و النخوه اتعدموا



لانه ببساطه كله بقى بيقول ياللا نفسى يعنى كله بيدور على مسلحته و ماحدش بيرضى انه يغصب على نفسه حاجه هو مش عايزهاو بالتالى بتكون النتيجه انه بيقول انا و من بعدى الطوفان


ايه الحاجه اللى لو حصلتلك تبقى سعيد قوى



انى اخلص دراسه بقى علشان العمليه سخت و طولت

و تانى حاجه انى الاقى الناس بتقول الله ينور على اى عمل فنى انا بعمله خصوصا فى الاخراج



تختار يبقى عندك ارض زراعيه و اللا احسن عربيات و اللا فلوس فى البنك




بصراحه فلوس فى البنك لانى لو حبيت اعمل اى حاجه انا عايزها ساعتها هقدر اعملها و اشترى بيها اللى انا عايزه



البحر و اللا النيل



البحر طبعا يعنى ده عشره عمر ياما شافنى و انا قوى و ياما شكيتله و انا ضعيف



مركب و اللا طياره



طياره اكيد بصراحه انا ما عنديش طوله بال

و كمان يمكن اكون بفتقد الرومانسيه الشديده اللى فى المركب



مجنون و اللا عاقل



مجنون جدا لدرجه العقل



تقرا كتاب و اللا تتفرج على فيلم



اقرى كتب لانى هتخيل الفيلم اللى انا ممكن اعمله من الكتاب




بتمرر التاج لمين



امم

ايه التد بيسه ديه

ماشى ياللا بقى

امرره لعقريت السياله و لسندريلا


و النبى مش تزعلوا منى


ده انا غلبان

Friday, September 28, 2007

سارح فى غربه


بعد ان تمادى فى نومه بعد ان احس ان راسه قد ثقلت حقا من كثره النوم قرر ان ينهض

يشعر بموود طاغى عليه لا يستطيع هو تفسيره و لكنه يعلم تماما انه افضل من حالات كثيره قد مر بها سابقا

ينظر الى مراته ليرى نفسه افضل من اى وقت مضى

حقا يعجبه شكله

يهتم هو بمظهره هذه المره لا يعلم حقا ما هو الدافع وراء ذلك و لكنه لا يريد ان يشغل باله بتفسير ما يشعر به من النشوه

فهو يكتفى بها حتى و ان كانت بدون اسباب

يرتدى ملابسه و يختارها بافضل ما لديه من ذوق يضع عطره المفضل

يملا جيوبه باشياءه المعتاده من حافظته و امواله التى يشعر انها تكفيه

يغلق بابه خلفه و هو حاملا هاتفه المحمول

تاخذه قدماه الى السنترال الذى اعتاد ان يقوم بعمل مكالماته منه و عندما لمست قدماه عتبتبه شىء ما اوقفه

انه حقا لا يريد ان يكلم احدا فهو لا يحتاج احدهم هذه الليله انما فقط هو يريد نفسه

اغلق هاتفه و قرر ان يقضى ليلته بمفرده

ظل يمشى و يمشى حتى وصل الى مكانه المفضل على شاطىء هذه البحر الذى اعتاد ان يكون له وحده

جلس هو غير مبالى لكل من حوله من البشر فهو يعلم ان لا احدا يهتم به و حتى هو لا يهتم باحد فهى نفس الملامح التى اعتاد رؤيتها فى هذه الايام المزدحمه بالبشر

جلس و قرر ان يستغل هذه اللحظات فى مراجعه كل ما يدور بباله

منذ فتره و هو عاجزا ان يتخذ معه قراراته الحاسمه

و هنا ايضا تردد فهو لايريد ان يشغل باله باى شىء دنيوى يمكن ان يعكر صفو موده الحالى

قرر ان يلعب تلك اللعبه الاليكترونيه على هاتفه العقيم هذا و لكنه ايضا توقف فهو يعلم انها تصيبه بملل من تكرارها و عدم تقدمه فيها

و هنا بدا باله يشرد فهو حقا يشعر بغربه ما فى صدره بدا يفكر هل اصبح شخص مودى يتعامل على اساس موده الصدفى الذى ينتابه كل يوم على غير الاخر

هو حقا فى تلك اللحظه لا يشعر بالغربه التى كان يشعر بها من قبل و لكنه فقط شارد فى حالتها بدا يتمتم بنغمات سواء كانت من الحانه او من الالحان التى تعلق بذاكرته دوما

و هنا تذكر جيدا لحن العبقرى منير

بدا يتمتم كلماته و هو يشعر حقا انها تصفه بكل ملامح التفاصيل الداخليه و الخارجيه

شفتاه تتحرك

اديا فى جيوبى و قلبى طرب

سارح فى غربه بس مش مغترب

وحدى لكن ونسان و ماشى كده

ببتعد ما اعرفش او بقترب

و هنا يطلق صدره اه هى ليست باه جرح اوحتى ضيق فى صدره و لكنها فقط اه لا يريد ان يصفها

و ياااه للكائن البشرى اللعين فقد قررت احدى الكائنات ان تقطع خلوته

فقد قررت احدى المارات فى الشارع ان تقطع خلوته

هى فقط سيده تبدو على تجاعيد وجهها انها فى العقد الخامس من عمرها

تقاطع هى صمته

قائله

مالك يا ابنى شايل هم الدنيا ليه

يرد هو

لا ابدا يا حاجه مافيش حاجه بالعكس تماما

تقاطعه

بص يا ابنى ممكن تكون مش عايز تقول اى حاجه بس انا هقولك على حاجه خدها من واحده الدنيا اخدت منها كتير
قولى يا حاجه

هى....الوقت يا ابنى اللى المفروض انك تعيشه مبسوط و تسيبه يعدى منك ربنا هيحاسبك عليه

لو عدى عليك الوقت ده امسك فيه بايديك و سنانك

و بعدها قرررت هى ان تتركه مره اخرى لانها ادركت ان ما قالته له هو الكافى ليغير ما بداخله

ينهى الحديث هو بعباره

ربنا يسهل الحال يا حاجه بعد اذنك ان همشى بقى

تبتسم هى و تقول

فى رعايه الله يا ابنى

و هنا ادرك حقيقه غائبه

هو حقا لا يستطيع ان يعيش بدون ذلك الصخب اليومى و هو ايضا لايستطيع ان يسلخ نفسه منه لانه ببساطه كائن يعيش و يتعايش

و مره واحده

الو ايوه يا كريم

انت فين يا ابنى انا مستنيك على البحر البس و انزل بقى

و عادت الحياه تدق بالصخب من جديد

تحياتى لك يا منير

Tuesday, September 18, 2007

لست انا و لكنه مود


يانا يا دنيا يانا

هحكى بامانه

على قصه كانت فوق الارض

يانا و وشوش حزانه

ارواح جبانه

عيشينها بالطول او بالعرض

ايام و سنين بتفوت

احلام عماله تموت

و الخوف ساكن جوانا

موجود مش راضى يموت

ناسيين الدمعه الجارحه عيون الناس

معقوله الحلم هيهرب منا خلاص

تايهين فى حضن الليل

و غيامه مغطينا

بنقول ده امتى النور

يجى ينور عتمه ليالينا

ناسيين الدمعه الجارحه عيون الناس

معقوله الحلم هيهرب منا خلاص

ماشيين فى دروب الكون

و سدود بتمنعنا

عايشين فى كلام حواديت

و حاجات مالهاش معنى

ناسيين الدمعه الجارحه عيون الناس

معقوله الحلم هيهرب منا خلاص

Sunday, September 09, 2007

لحظه فراق


فى قلبى ساكن غنوتى

بغنى اه فى غربتى

تسال يا قلبى فين صحبتى

ترجع تقول لحظه فراق

و كنت فاكر وقتها

هعيش اكيد من بعدها

دلوقتى تحلم تعود لها

تحلم بيوم فرحه لقاه

****

ده الحلم كان صوته صداه

كأنه طير رافض سماه

لو يوم يموت عشق الحياه

فى صوتى ناى حابس غناه

بحلم حبيبى ترجع تعود

جوانا باقيه لينا الوعود

لو يوم هتنسى الذكريات

تعيش اسير لحظه فراق

Friday, August 24, 2007

طابع بريد


يعود هو من زياره احد اصدقائه يدخل الى معشوقته الهادئه و هى بلكونته المطله على شارع يزفر بالزحام الدائم و الغريب انها تمثل له الهدوء عندما يحتاجه

يتذكر البوم الطوابع الذى راه عند صديقه

ذلك الالبوم المكتظ باشكال و الوان و صور من الطوابع البريديه من مختلف العصور فقد اعجب كثيرا بهذه العاده فى تجميع هذه الطوابع و اكتشف انه افتقد لذتها منذ كان صغيرا

يتذكر تلك الطوابع و التى غلب على معظمها قتمه اللون الاصفر الذى و ان عبر يعبر عن شيبه عصر هذه الورقات الزمنيه

و هنا تخيل شىء ما دار فى خاطره

هو يعلم ان كل تلك الطوابع بغض النظر عن وظيفتها انما هى تخليد لذكرى او موقف معين دار فى امه ما فى عصر من عصورها

وهنا تصور ماذا سيكون شكل طابعه الخاص هذا و ان اراد ان يصمم طابع بريد خاص به

اقصد طابع يمثله هو

و هنا بدا يمسك بقلمه الرصاص و اخذ يخطط برسمه دارت بباله و لكنه فجاه توقف

فهذه الرسمه ليست هى تماما التى يريدها و هنا يدرك الحقيقه

انه حقا لا يدرى كيف يصمم طابعه الخاص انه حتى ان حاول التقليد لاى رسم كان قد راه فى تصميم مقارب لما بداخله فهو ليس تماما كما يريد

و هنا قرر ان يسترجع تفاصيل اى طابع كان قد راه

اولا الشرشره الخارجيه و التى راها و ان عبرت بعيدا عن وظيفتها هى انما تعبر عن تغيرات كثيره حدثت خلال رحله عمره تلك التقلبات الدهريه من قاتمه الى ناصعه و لكنها فى النهايه تغيرات تشكل مجرى حياته

ثانيا الاطار العام و هو بالطبع الاطار العام الذى يمثل شخصيته هو و الذى حدده منذ تكوينها و من اكتسابه للخبرات المتتابعه

ثالثا جنسيه الطابع و بالطبع هى الشىء الوحيد الثابت فى كل الطوابع لكل البلدان على اختلاف عصورها فطابعه مصرى و هو لا يستطيع ان يغير ذلك بغض النظر ان انتمائه من عدمه

رابعا و هو اهم تلك التفاصيل التصميم الخاص بالطابع و هنا يدرك صعوبته كيف له ان يعبر فى رسمه واحده عنه هو

فهو ان عبر ستكون تلك الرسمه هى المعبره عن حالته الزمنيه فى تلك الفتره فقط

اى اينها مقصوره الزمن على حالته المزاجيه و بالتالى لا تعبر فى مضمونها عنه كاملا

حتى سعر الطابع هو ايضا لا يستطيع ان يحدده فاختلاف سعره يختلف على اختلاف الفتره ايضا لانه يدرك ان الانسان يختلف سعره من زمان لزمان و من حاله الى حاله و يختلف ايضا باختلاف الاشخاص الذين يتعامل هو معهم

و هنا ادرك الحقيقه الغريبه انه و ان اراد حقا ان يعبر عن نفسه فى طابع فهذا مستحيل فهذا يتطلب طابع كل يوم و طابع لكل حاله هو يعيشها و طابع لكل التفاصيل التى تتغير و تتضارب معه خلال رحلته فى هذه الدنيا و هنا اعدل عن فكرته المجنونه و قام بتمزيق تلك الورقه التى كان المفروض ان تحمل طابعه الخاص به

و ادرك انه حقا حقيقه فانيه

و السؤال هنا

ماذا ستفعل ان اردت ان تصمم طابعك الخاص؟

Thursday, August 16, 2007

شربه الماء لا تساوى حياه


القصه بدأت فى يوم كنت اشعر فيه باشياء غريبه بداخلى حيث كان اليوم الذى سبق يوم احداث القصه ملىء بالازعاجات النفسيه التى بدت لى و كأنها ناقوس الخطر للانذار بحدث يمكن ان يكون حدث هام

فقد انشغلت يومها باحداث من الصراعات ملخصها هو رغبه جميع الافراد بالانفراد الشخصى عن المصلحه العامه و هذا ما ازعجنى كثيرا حتى انتهت الليله و اتى الصباح الذى يفترض له انه نذير لمحو كل احداث الامس و جائت الفكره من احد الاصدقاء بقضاء عده ساعات على شاطىء هذا البحر الذى اعتدنا ان يكون ملتقى لنا عندما تنمو رغبه الصيف بداخلنا و كانت الموافقه جماعيه و لا ادرى لماذا كنت يومها اشعر بعدم الرغبه فى ذلك و لكنى لم اظهر هذا فما الداعى لتلك الخرافات التى اجدها بلا مبرر بداخلى

و هنا قام الجميع و تم تحضير كل شىء من الاغراض و خلافه لمتابعه احداث هذا اليوم

و التف الجميع تحت ظل تلك المظله الصغيره هروبا من حراره الشمس الحارقه فى الصباح الباكر

و بعد عده مداولات اتفق الجميع على ملاطمه الامواج و كانهم يريدون القاء كل هذه الاحمال لها تحت شعار اليوم بحر و رمال و غدا احمال جديده

و نزل الجميع الى المياه ماعدا انا و فرد اخر

بالنسبه له كان الدافع لعدم النزول هو مجرد متعته فى الجلوس و تامل من فى الماء اما انا فلا ادرى ما هو دافع تلك الرغبه فى عدم مشاركتهم على الرغم من اننى من مدعى اننى اسكندرانى و عيب يعنى انى ما انزلش معاهم

و بعد عده محاولات من المقاومهلم استطع منع نفسى من ان القى انا الاخر بكل ما لدى بين ثنايا تلك الامواج بالفعل اشتركت معهمو اقنعت الاخر بان يقوم بذلك معى و نزلنا نحن الاثنين

و و بمجرد ملامسه ارجلنا للماء حتى سقطت فى هستيريا من الضحك على صديقى هذا فقد رايته و كانه طفل صغير يجبره والده على النزول الى الماءو عندما تعمقنا فى الداخل و لماذا لا و انا دائما ارى نفسى ابعد ما يكون الى الشاطىءو عندها نظرت الى صديقى و رايته و كانه حقا يريد ان يقول ان هذا يكفى و انه لا يريد تلك المغامره و عندها انهمكت فى ضحكاتى و كان ما لا انتظره

حيث بمجرد التفاتى و اتت موجه عارمه لم اشعر بها اللا و المياه تملىء اعماقى انا كانت مجرد شربه مياه و لكنى احسست و كأننى شربت كل هذا المحتوى من المياه و حينها احسست اننى غير قادر على التنفس نعم حينها احسست اننى عاجز عن مجرد التقاط بضع الذرات من الهواء

و حينها توقفت كل ملامح الحياه لدى فقد ظللت ارتفع و انخفض فى المياه و كأننى رافض لان تكون نهايتى هكذا

اما صديقى فقد خيل له اننى امثل تلك القصه القديمه للشاب الذى ظل يكذب انه يغرق حتى ظن الجميع فى المره الاخيره انه مازال يمارس كذبته مع انه كان حقا يغرق فى تلك المره

و بعد ان اخذ ذلك الموقف دقيقه تقريبا من الزمن احس فعلا اننى لا اختلق ذلك الموقف و انه ليس للدعابه و هنا كانت اللحظه الحاسمه عندما سمعته ينادى فرد اخر ممن كانوا معنا و لم اشعر بذلك سوى بنفسى على الشاطىء و كلهم حولى و انا اطرد المياه من فمى و كاننى اقول لها معترضا لا لن تكونى انتى السبب فى نهايتى

و حينما استعدت قدرتى على التفاعل مجددا لم اسمع منهم سوى كلمه واحده

ايه يا عم فيه ايه

و حينها لم تجد الكلمات جدوى معى لكى اشرح الموقف من جديد و حينها طلبت ان انفرد باقى اليوم مع نفسى و طلبت منهم اللا يشغلوا بالهم بما حدث و ان يتابعوا يومهم كأن شيئا لم يحدث

و حينهااحسست بكثير جدا من الاضرابات التى كانت بداخلى شعور لم اشعر به من قبل مزيج من الخوف و التمرد و الحيره و الندم

لقد كانت حقا هى نهايتى لولا القدر الذى نجانى من ذلك الموقف و حينها ادركت حقا ان تلك الحياه لا تساوى شيئا على الاطلاق فمجرد شربه ماء يمكن ان تنهيها و هنا تذكرت كل من هم فى حياتى

تذكرت من ظلمتهم فى يوم و من سوف يتذكرنى اذا كانت هذه هى النهايه و ظللت بعدها ليوم او يومين اشعر اننى فى حاله من السخط و

اللمبالاه من كل الاشياء و لم يكن يخطر ببالى سوى عيناكى انتى ايتها الحبيبه التى انتظرتك طويلا ماذا كان سيكون الحال وانا فى لحظه كان يمكن اللا عيناكى التى هى سر وجودى و وجدانى

هل كنت ساصبح حينها مجرد حاله مرت عليكى فى حياتك

ام ساحيا كتلك القصص الخياليه بالنسبهلكى يا من كنتى يوما لغزا كم حاولت فك طلاسمه

و ادركت حينها حقا ان شربه الماء يمكن اللا تساوى حياه


Friday, August 03, 2007

كده خلصت






بعد فتره ليست بقصيره تنتابه خلالها الكثير من الضغوك الحياتيه التى تجعله يراجع نفسه كثيرا فى كل ما يحدث فى حياته الماضيه و المستقبليه







قرر ان يفتح هاتفه المحمول يرى ما عليه من الاسماء







و هنا يجد فيها الكثير من الاسماء التى انتهت تقريبا علاقته بهم منذ فتره ليست قريبه عند كل اسم يختار ان يمسحه او بمعنى معنوى يشطبه من حياته يتذكر ذلك الشخص بكل الظروف التى ادت الى ضياع ملامحه من ذاكرته







و بينما هو يمر على تلك الاسماء يجد اسما لاحد اصداقائه المقربين جدا و الذى فترت جدا علاقته معه منذ شهر و اكثر بقليل







يشعر بمراره كبيره عند تذكره لذلك الصديق فكم من الايام و الاحداث التى جمعت







و كم من الاحلام التى طالما جالت بخيالهما طوال فتره لا تقل عن العشر سنوات







و لكن من منا يضمن تلك الحياه بكل ما فيها من التغيرات التى تغير اتجهاتنا و معتقداتنا







و هنا تذكر كيف كانت نهايه تلك العلاقه







حدث ذلك عندما انجرف كل واحد منهما فى طريق بعيدا تماما عن الاخر







و كان ذلك نتيجه لاختلاف شخصياتهما و لكن الغريب ان لكل منهما اعتراض على اسلوب الاخر فى مجريات الامور الحياتيه



فصاحبناا





كان لديه دائما اعتراض على حياه صديقه التى يملاءها الفراغ التام و التى بطبيعه الحال ادت الى انجرافه فى عالم اللا تفكير اختار ان تكون شهواته و رغباته هى المتحكم الوحيد فى مسار حياته







و ما عدا ذلك فهو غير مسؤل عنه و هو رافض له







اى انه اختار ان يعيش لدماغه فقط







اما صاحبنا اختار ان يعيش حياته العاديه ان يغير من روتين حياته بين الحين و الاخر ان يخرج خارج دائره معارف المصلحه من التعاملات الهشه من المخدرا ت و الشهوات







اى انه اختار ان يحيا خارج مجتمع من الاحابى كل منهم يتربص بالاخر على ان يمسك عليه خطايمكن ان يظل نقطه سوداء يعار بها







و كم من المصادمات التى كانت تحدث نتيجه لذلك الاختلاف فى وجهه نظر كل منهما







و لكن بعد فتره كان لكل هذا ان ينقضى







و هنا اتت القشه لتى قسمت ظهر البعير







و كانت هذه القشه هى فتاه و بعيدا عن الدخول فى تفاصيل تلك الفتاه فكل ما كانت تريده هى ان تعيش فترتها الصيفيه حتى تنقضى و تذهب هى الى حياتها و تخرج من حياه كليهما







و الثانى لم يدرك ذلك فقد كانت رغبته بها هى الغالبه على كل شىء







و عاده لا تاتى الرياح بما تشتهى السفن







فقد اعجبت تلك الفتاه بصاحبنا و قد كان السبب على حد قولها انها لا ترى فى الثانى الذى كان من تعرف عليها اولا







الشخص الملاءم لشخصيتها المنطلقه العابثه دائما فهى لا تريد سوى المتعه الصيفيه







و يحكى صاحبنا الى الاول ما قالته الفتاه له عن اعجابها به و عن رفضه هو ذلك لانه قرر ان يبقى على صديقه







و لكن الاول لا يريد ان يقتنع فكل ما اتى الى باله ان صديقه قد باعه







و قرر ان يتخذها الفرصه بان يبعد صديقه عن عالمه الذى يعترض عليه صاحبنا







و كانت اللحظه الغير منتظره عندما قالها الاول صريحه







(انت ما تلزمنيش دلوقتى و انا مش عايزك معايا تانى)







و يقول صاحبنا انه مازال باقيا على الصداقه و انه لا يصح ن تكون فتاه مثل هذه هى المتحكم فى علاقه رجلين دامت لاكثر من عشر سنوات







و لكنه اتضح انه قرار مسبق من الاول الذى بدى انه كن ينتظر فقط الفرصه لكى يتخذ الخطوه فى انهاء تلك العلاقه حيث انصاحبنا اصبح يمثل عبئا على رغباته و شهوات مجموعه الكيف التى طالما رفضها صاحبنا







و كانت هى النهايه







النهايه جاءءءءت فى كلمه ملخصها







كده خلصت يا صاحبى







و بدى على الاول كل علامات البيع







اما صاحبناعلى الرغم ا نه ليس الملاك فى الارض و لكن تبقى عنده نقطه بيضاء و هى انه لا يدرك انه يمكنه العيش بعيدا عن اصدقائه







و لكنه قد حدث و انغمس كل منهما فى طريقه الاول مازال باقيا على شهواته و رغباته و صاحبنا يعيش حياته بعيدا مع مجموعه من اصدقائه البعيدين كل البعد عن حياه الاول







و مع كل ذلك و مع تعدد الصدف التى جمعت الاثنين بعد ذلك و مع رؤيه صاحبناان الاول اصبح حقا ليس باقيا على اى شىء سوى رغباته







لم يستطع صاحبنا ان يمسح الرقم من على هاتفه







و هو لا يدرك السبب







و لا يدرك ان كان هو المخطىء ام ان الحياه تفرض على الجميع اللا ننظر خلفنا و ان نعتبر تلك المسيات من الصداقه و العشره و العيش و الملح







ما هى اللا مسميات واهيه لعلاقات وقتيه تنتهى بمسح رقم من على هاتفه الخاص







عجبت لك يا زمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Monday, July 16, 2007

السلم و الثعبان


هى ليست تلك اللعبه الكرتونيه التى كنا نلتف حولها و نحن صغار سواء كنا من البسطاء او من الميسورين

و انما هى حاله

حاله تخيلتها عند رؤيتى لذلك السلم الخشبى الذى وضعه عامل الاناره تحت شجره و ذلك اثناء فتره الراحه المخصصه له فى عمله

و الغريب ان تلك الحاله قد تطورت معى فى كل تفاصيلها و ابعادها الحياتيه

و تتلخص الحاله فى حوار دار بين السلم و الثعبان و كان الحوار كالاتى

الثعبان.....

اه منك ايها الرجل كل يوم تقوم بالقاء بقايا طعامك فوق جحرى اسفل تلك الشجره و اليوم سوف اخذ بثأرىمنك

و سوف اقوم بلدغك حتى لا تكرر ذلك مره اخرى

السلم

حرام عليك يا تعبان هو مش قصده و كما انه لا يدرك انك موجود هنا و لو علم هو ذلك لفر هاربا خوفا منك

الثعبان

من قال لك هذا ايها السلم ...هل تظن ان الانسان يخشى منى انا بما اننى ثعبان

لا يا صديقى انه فقط يخشى سمى الذى يمكن ان يؤدى الى وفاته لكن تخيل اننى بدون سم و تخيل انه يعلم ذلك سيكون مصيرى مثل مصير اى حشره تافهه يمكن ان يدهسها تحت قدميه

السلم

و لكن يا ثعبان هو لا يقصد ايذائك و انما هو فقط يقوم بالقاء ما تبقى منه تحت قدميه و بالتالى هو لا يقصد ايذائك

الثعبان

اه منك يا سلم لا ادرك لماذا تدافع انت عنه

و انت اكثر من اى شىء اخر تتعرض للاذى منه كل يوم

انظر الى حالك ايها السلم سترى انك قد تبدل حالك كثيرا

الم تكن مصنوع من الخشب الابيض و تخيل معى انك لم تصنع سلم ماذا سوف يكون حالك

السلم

كنت ساصبح كاى قطعه خشبيه اخرى توضع فى المنزل او كنت ساكون قطعه فنيه نحتتها ايدى فنان لتوضع فى احد المتاحف

و لكنى تعودت على حالى الان كونى سلم وظيفتى هى ان احمل هذا الرجل و ان اصعد به الى اعلى كما يريد هو ان يكون

و تعودت اللا اشكو من حالى هذا

الثعبان

و ترى ما الذى غير لون بشرتك هكذا ؟

الم تكن ذو لون ابيض مثل الخشب الذى صنعت انت منه

السلم

نعم كنت كذلك و لكن تبدل لونى من الشمس التى تحرق بشرتى كل يوم و انا اتنقل من شارع لشارع تحت رغبه الرجل

الثعبان

و فى النهايه تدافع عنه

عجبا لك ايها السلم التعيس كيف ترضى بان تكون هكذا

السلم

تعودت ان اكتم شكوتى ايها الثعبان

ثم ماذا بيدى انا ان افعل

الثعبان

مالى اراك ايها الثعبان مرهقا و يبدو عليك التعب

السلم

عندك حق يا ثعبان هذا لاننى لم انم منذ ثلاثه ايام

الثعبان

و ما السبب يا ترى

السلم

ذلك بسبب ذلك المصباح فى العامود فهو لا ينطفىء ليلا و لا نهارا

الثعبان

يمكن ان اعقد معك اتفاق ايها السلم

سوف اساعدك فى ان تنام و ذلك باننى سوف اتسلق عليك و اصعد الى نهايه ذلك العامود و اقوم باطفاء ذلك المصباح

و فى المقابل ستساعدنى انت بان اصعد الى اخر تلك الشجره حيث توجد اعشاش العصافير بكثره و هى كما تعلم غذائى المفضل

السلم

يصرخ بقوه

لا يا ثعبان انها مجرد صغار للعصافير لا تملك القدره ان تدافع عن نفسها

ثم اننى لا استطيع ان اشركك فى هذه الجريمه

الثعبان

عجبت من حالك ايها السلم

تدافع حتى عن العصافير و انت تعلم انها الطريق الوحيد لكى اساعدك ان تنام

و انت تعلم انها فو وضعها هذا تقوم بايذائك انت ايضا فهى تلقى هى الاخرى بفضلاتها عليك

انظى كم لوثتك هذه العصافير التى تدعى انها صغيره و لا تعى شىء

السلم

نعم ايها الثعبان هى لاتدرك ذلك و حتى لو ادركت فهذه سنه الحياه

سنه الحياه ان اتحمل كل هذا فى صمت فقد رضيت بما قسمه لى ربى

و لا استطيع ان اساعدك على التهامها

دعنى بعيدا عن ذلك الاتفاق

الثعبان

اسمع يا سلم انت تعلم اننى لن اغلب فى ان اجد الوسيله الاخرى لقى اصل لاعشاش تلك العصافير

لكنى عرضت عليك ذلك لانك فقط ستسهل على من الامر

السلم

عرضك لى مرفوض ايها الثعبان

و هنا يصرخ الثعبان بقوه

اه انى اموت ايها السلم لقد انشغلت بالحديث معك و قد لاحظنى الرجل و الان هو الذى قام بقتلى

قام بقتلى لمجرد انه رأنى

ارايت ايها السلم

هذه هى الحياه اما ان تبدا انت و اما ان تكون نهايتك

و الان يا صديقى انت قد رايت الدرس بعينيك

تذكرنى جيدا

تذكر اننى عندما صدقتك و لم اقم انا بمهاجمه الرجل ذلك الانسان اللعين

قام هو بقتلى

و هذه هى نهايتى سيقوم هو الان بالقائى فى اى صندوق للقمامه

تذكرنى جيدا ايها السلم

وداعا يا صديقى

و هنا انهارت كل القيم و ازدوجت المبادىء عند السلم

فقد راى بعينيه الرجل الذى كان يدافع عنه هو الذى قام بقتل صديقه الثعبان

هذه هى الحاله

الحاله التى خلقنا لنحياها

الحاله التى نعايشها كل يوم

و السؤال الاخير

اذا كنت انت عضوا او رمزا داخل هذه الحاله

ترى ماذا كنت ستختار

السلم ......الثعبان.......العصفور.........الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Friday, June 29, 2007

يا بنت ياللى بتغزلى قفطان


اعتقد ان الكثيرين من محبى الفنان محمد منير قد استمعوا لهذه الاغنيه من قبل

و هى تقول يا بنت ياللى بتغزلى قفطانه غزل الصبح ليه عالليل تحلى خطانه

و هذه الكلمات استوقفتنى لمعرفه اصل هذه الكلمات

و قد اعجبت جدا عند معرفه اصل الروايه او القصه الشعبيه المعبره عنها هذه الكلمات

و هى كالاتى

يحكى انه فى سالف حكاوى الصعيد انه كانت هناك فتاه صعيديه من بنات عليه القوم هناك

كانت هذه الفتاه لا يناظرها مثلها فى جمالها و برائتها و رقتها

كان يحكى عنها انها جميله جميلات زمانها

و كانت الفتاه قد و قعت فى عشق مع شاب اسمه فارس و لم يكن فارس مثلها فى حسبها و نسبها

و لكن منذ متى و الحب يعترف بهذه السماجات و الحماقات من العادات و التقاليد

احبته بل عشقته و اصبح هو مالك سر سعادتها

و عندما علم اهلها بهذا الامر ثارت كل عائلتها عليها لانه من العادات المكتوبه عليها ان تتزوج ابن عمها الذى يماثلها فى حسبها و نسبها و لكنه بالطبع لا يمتلكه العشق كما ملك قلبها مع فارس

و عندما علم فارس بهذا الامر تقدم لخطبتها و كانت الاجابه بالرفض للفوارق الاجتماعيه البعيده بينه و بين تلك الفتاه

و عندما علمت اسرتها بتمسكها الشديد به قررت الاتى

ان تقوم الفتاه بغزل قفطان عريسها بيدها

و ان على فارس هذه ان يذهب بعيدا لكى يحاول ان يكون من عليه القوم بعد ان يحارب من اجل معشوقته و ان يجمع اكبر قدر من الاموال التى تمكنهم من الموافقه عليه

على ان تكون المده المتاحه له هى عندما تنتهى الفتاه من غزل القفطان

و حينها ظلت تلك الفتاه فى انتظار وعد فارس بان يعود اليها و يكون هو من تغزل له هذا القفطان ليكون هو عريسها و فارسها الى الابد

و ظلت الفتاه فى هذا الانتظار و كل ليله يكتمل فيها القمر تنظر الفتاه اليه و تردد امانيها بان يعود فارس

و بدر ورا بدر اكتمل و لم يعاود فارس

و حينها بدا الرعب يدب الى قلب الفتاه حتى اصبحت فى رعب من ان يكتمل القفطان دون ان يعاود فارس و تكون هى من نصيب ابن عمها الذى لا تربطه بها سوى هذه الحماقات

و حينها قررت الفتاه ان تدافع عن حبها لاخر الرمق

كانت كل ليله تحل ما تغزله طوال النهار

ظلت ليالى طويله تغزل نهارا و تحل كل ما تغزله ليلا

و قمر ورا قمر

و بدر ورا بدر

و وعدورا وعد

و حتى انا لا اعلم ان كان فارس قد عاد ام لا

و تبقى الاسطوره و يبقى الوعد

Sunday, June 17, 2007

مجرد وجهه نظر


مش عارف اقولها ازاى

اظن ان الكثيرين منا يستخدم هذا التعبير عند محاوله شرح معلومه ما او معنى معين لفرد اخر و ذلك حين يكون المعنى المقصود فقط بداخلنا و لا نجد الكلمات المناسبه للتعبير عن ذلك مع الاعتذار الكامل للغه العربيه الثريه الا ان هناك معانى معينه لا يمكن ان يتم وصفها بالكلمات مهما حاولنا و ذلك ما دفعنى الى التفكير كثيرا فى هذه الناحيه

هل حقا هناك معانى لا يمكن وصفها بالكلمات؟

ام ان هذا ان حدث يكون عجز او ضعف لغوى عند صاحب هذا المعنى

و عرفت فى اعتقادى المتواضع ان المعنى الاول هو الاقرب للصواب بدليل ان هناك كثيرا من المشاهد لا يمكن التعبير عنها بالكلمات و تكون لغه التواصل الفكرى بدون ابجديات هو الاقدر على توصيل المقصود من فرد لاخر بدليل ان هناك كثيرا من المواقف نرى مجرد نظره عين كافيه لضحكات صاخبه او دموع منهمره حتى و ان كانت تل النظره بين اكثر من فرد فى ان واحد خاصه و ان كان المتواصلون متقاربون بحكم المعرفه او العشره او خلافه

و قد قادنى ذل الى كلمات بالرغم اننى من المستخدمين لها اللا اننى لا اقتنع بصحتها فى توصيل المقصود بداخلى

و اهم هذه الكلمات هى كلمه الاختلاف

نعم كلمه الاختلاف فنحن عند المقارنه نقول ان فلان مختلف عن فلان و هذا غير صحيح من اعتقادى لان كل فرد له صفاته و مميزاته الخاصه و ليس معنى هذا ان الاخر مختلف عنه فهو ايضا له صفاته و مميزاته الخاصه به

و لتبسيط المقصود فهذا مثال

اذا قلنا مثلا ان لدينا دائره و مثلت الاثنان يتفقان فى كونهما شكلان هندسيان اذا تحدثنا من الناحيه الهندسيه و لكن لكل منهما صفاته المميزه من حيث الشكل و الزواياو ليس معنى هذا انهما مختلفان او متضادنان فالزاويه الحاده لها صفاتها و الزاويه الدائريه لها صفاتها هى الاخرى فليس الابيض يضاد للاسود فكل منهما لوه بصفاته و طباعه و ليس مختلفا او مضادا للاخر بل الاصح ان كلا له شخصيته المنفرده عن الاخر

و المختصون فى علم الالوان يرون انه عند مزج اى لونين ينتج لون جديد له هو الاخر صفاته المميزه و المنفرده بعيدا تماما عن اللونين الام

فقد اصبح لديه معنى جديد و هذا ما اقصده ............المعنى

فكثيرا ما يحدث عند كتابتى لاى فكره ان يتوقف القلم و كان احباره تجمدت و لكن الحقيقه انه يظل يبحث فى معجمه الخاص عن الكلمات التى يمكن ان تعبر عما يدور بخاكره و يترجمه فى قاموس المفردات داخل الكمبيوتر الالهى الخاص به

وارى فى بعض الاحيان انه عاجز عن ايجاد بعض المفردات التى يمكن ان تدل حتى على ما يقارب المعنى المقصود بداخلى و ليس المعنى الكلى و تكون النتيجه هى تشطيب او حتى تقطيع كل ما كتب فهو ليس بالمعنى المقصود و هذا ما دفعنى الى التفكير فى نقطه اخرى الا و هى

هل هناك معانى مشتركه بين اللغات

اى اذا ذكرنا مثلا كلمه ......انا احبك...........باللغه العربيه

هل هى تماثل تماما i love u

او ان لكل منهما معناه المختلف باختلاف الثقافه و المفهوم المقصود من الكلمه

فهذه الكلمه مثلا تستخدم فى التعبير عن اما معانى صادقه و نقيه و يمكن ان تكون مجرد تعبير غرائزى حيوانى مغطى بورقه من الحرير

كلمات و مفرات و جمل يمكن ان توضع و تعاد صياغتها بمختلف الاساليب لمجرد التعبير عن معنى مقصود حتى و ان كان هذا المعنى لايتعدى فكره حائره فى الاذهان

و هى فى النهايه وجهه نظر ان المعنى هو الشمول و التقصير فى نفس الوقت و ان كل مفردات و لغات الارض يمكن ان تقف عاجزه لمجرد التعبير عن هذا المعنى لانها ببساطه مجرد ادوات يمكن ان تصيب و يمكن ان تعجز