Saturday, April 05, 2008

كازانوفا خطيئه و لكن عذر


مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

دعابه كلاميه مزاجيه ظهرت على ملامح حاله ممتزجه من اللهفه و الغموض على لسان رفيق الحري ق الابجدى

مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

خجل رغبه ارتياح جنون سكون التحام ازدحام

ان كان الجزم باليقين هو المستحيل بعينه فاستطيع ان اجزم ان هده المره ليست كتلك الحالات العابره على الاقل عندما يوضع عامل الالمام الحياتى فى الحسبان

كانت مجرد دعابه و لكنها كانت عين اليقين

و الغريب انها اثارت تتابعات فكريه غير متقطعه و غير متصله

غير متقطعه فى اعتبار السرد الفكرى و الحالى الذى اصابته تلك الكلمه

غير متصله فى تباعد الافكار المقصوده التى دقت تلك الكلمه ناقوسها


بدايه لا انكر ان مفقدمه تلك الافكار جائت فى صوره باهته للحبيبه الضائعه

و ذلك على اعتبار ان عقل ليس فضائيا يستطيع فلتره ما يريده حسبما يشاءو لكنى وجدتهخا صوره باهته ضا ئعه الملامح لم يكن البرواز مكتملا صوره مراهقهلم ينتنابنى حتى البكاء على اطلالها و لكن مهلا فهذه هى التتابعات

من وسط كل الرتوش تظهر وشوش فى العتمه تضوينا

من حضن الذكريات تلمع حاجات تفكرنا بغناوينا

و كانت هى نقطه البدايه و النهايه مش هلاقيكى بق ى و اللا ايه

اعلم انك اضعتى معى الكثير

الكثير من دقات ساعاتك الكثير منافكارك المشوشه فى صوره لفتى الاحلام الذهبى الكثير من لمساتك

الكثيرمن من ضحكاتك المصطنعه و كلماتك المعسوله التى غالبا ما كان سردها هو اقتباس من حوار لفيلم ممل و ساذج من مسميات افلامنا حبيب عمرى الحب الضائع غاوى حب

و لكن ص دقينى مللت هذه الكلمات ليس بها من جديد حتى ان ردى عليها اصبح بليد

همسات و كلمات تنتهى نفس النهايه تتلاحم الاجساد فى انهيار تسمونه عاطفى و لكونى ادعى الشجاعه اللفظيه اسميها انهيار غرائزى

تنتهى فيه العلاقه الى اشباع كل طرف لمذاته ايا كانت ابعاد العلاقه بدايه من اللمسات نهايه الى ما يطلق عليها علاقه المطلقه بالرجل

الارمل

و ما ان تنتهى حتى تلاحقها الاخرى

شعور را ئع بالغرور كازانوفا عاد من جديد لذه التقاط الرحيق

متعه كبح اليقظه نشوه الحقاره النفسيه

و ما اسهل تلك اللعبه فهى حقا لا تحتاج الى مهاره و انما فقط تراكم خبرات

و لكن مهلا ..................هذا ليس كل شىء

هذا ليس اعت ذار اليكى فانتى مثلى تماما بحثتى عن الجزء الضائع لديكىلتكتمل الصوره بالطبع صورتك انتى ان كانت نفسيه غرائزيه جنونيه حتى اصبحتى تصدقين تلك الاكذوبه بيننا تماما كمن يصنع الاله ثم يعبده

و لكنى اصبحت لا ابالى ما هى تلك الصوره و ما ابعادها فى النهايه هى مشوشه حتى ان كنت انا بطلها

انتى مثلى تماما رديتى بالجزء لادعاء اشباع الكل و قد تحقق لكى على ا كمل صوره من مغازلات و مداعبات و حتى انهيارت

حتى اننى سرت على مقاييس الخط الاحمر لديكى و ليس لدى

لست قديساو لا ملاكا و لا شيطانا ليس معنى ذلك انكى الحوريه

فالشيطان لا يعتذر و الحوريه لا تسعى للشيطان

اعتذارى الوحيد لكى انتى

مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

كازانوفا