Friday, January 12, 2007

نظاره شمس


هى تفصيله جديده اراها تلازمنى هذه الايام
تفصيله جعلتنى اتسأل عنها بداخلى
لماذا انتى فى هذه الفتره من الشتاء
لماذا ارتبطت بكى فى هذه الايام من السقيع و عرفت اخيرا ردا على سؤالى
فانا اصحو كل يوم غير مبالى كم تكون دقات الساعه اضع ما اجده امامى من قطع الملابس الشتويه تلتف كوفيتى حول رقبتى و يداى تمتدان لا اراديا لجذب هذه النظاره
انزل مهرولا امر على بائع فطيره الجبن التى عاده ما تنتهى عند موقف الميكروباص ليتكرر مشهد الزحام اليومى الذى ابتعد عنه فما الداعى ؟ ما اهميه التسابق عليه فلا احد ينتظرنى احد و حتى ان كان فلينتظر
اجلس فى الناحيه اليمنى من هذه المواصله اللعينه
غير مبالى بباقى المشاركين فى هذه الرحله الزمنيه التى تمتد لنصف ساعه
يسلك هو طريق البحر
ليتكرر مشهد كل يوم اظل مراقبا لهذا الطريق طوال الرحله
تأخذنى الكثير من الافكار المشوشه لا ادرى ان كانت امانى او انها مشاهد لما اعانى
حتى نمر على هذا المكان حين ارى و اترقب من من الوجوه سيكون هناكو يتكرر المشهد لاتذكر او بمعنى ادق لاقارن زمان كنت انا فيه من يلعب دور البطوله اما الان فانا من المتفرجين
و كأن قواعد هذا المكان ان يكون المارين و الجالسين هم من العاشقين فقط
حيث تمتد كل يد اخذه يد حبيبها قائله خذنى بعيدا عن هذه الحياه
لتسلل ارواحنا بين ايدينا
اتذكرنى جيدا و اتذكر كم من السعاده كنت احياها فى هذا المكان
يمكن يكون من السهل ان تاتى معى ......اقصد المعنى المجرد لفتاه..........
لكن فى نفس الوقت من المستحيل ان اشعر بما كنت فيه ايامى السابقه
ارى الحواجز الصخريه الممتده و كأنى اظن انها وضعت فقط لتفصل كل حبيبين عما سواهم من البشر تنتابنى رجفه اشعر بها و كاأنها رجفه برد فى اقسى ايام الشتاء فهل هذا البرد هو ما اشعر به حاليا فى حياتى الفارغه
و كانه مشهد بالتصوير البطىء السائق يقف لينضم الى رحلتنا اثنان من من كانوا بين هذه الصخور مختلسين من الدنيا لحظات لهما فقط
ياه كم فعلت هذا حين كنت ارى دقات الساعه تنزر بانتهاء وقتنا معا لهذا اليوم
و قلقى الشديد
لتصل هى دون تأخير حتى لا تتعرض للاحراج من عائلتها
و وسط كل هذه المشاهد اشعر كأننى اصبحت الدرويش الشعبى مع فارق وحيد انه يضع تفاصيله من السبحه الزرقاء الطويله و قنديل البخور معلنا شخصيته للجميع
اما انا فتفاصيلى كامنه بداخلى غير معلنه لانسان
اضع نظارتى الشمسيه و كانى اجعلها الستار الذر يخفى دمعتى الكامنه عن كل العيونو عندها تصبح الصوره و كأنها نيجاتيف لفيلم ابيض و اسود
و تصبح الوجوه عباره عن هياكل سوداء لا ترى ما بداخلى من الثوره
و تكون كلمتى الصامته لكل الوجوه
ايوه انا درويش المجنون
من وسط المى و شجونى هكون بيكم كونوا بدونى كونوا احرار
و تنتهى الرحله اليوميه
على اى جنب لو سمحت و كانى ارفض اكمالها لانى لم اخترها اصلا
العجيب انه بانتهاء هذه الرحله ارانى ازيل هذه النظاره من على عينى لاراها معلقه فى رقبتى و كانى لم اعد احتاج اليها
و لكن هيهات فالرحله ستنطلق غدا بنفس التفاصيل

Friday, January 05, 2007

كلاكيع للبيع

الموضوع ببساطه انى فى يوم جه فى دماغى مجموعه من الناس اللى بتعامل معاهم يوميا تقريبا منهم طبعا القربين جدا ليا و منهم برده اللى اصحاب و معارف و خلاص
و لقيت ان كل واحد فيهم جواه كلكوعه مكعبره او يعنى عقده جواه بقت هيه المكونه لشخصيته او بقت هى المحرك الاساسى لكل تصرفاته و اكيد بنظريه النسبه و التناسب يبقى اكيد اغلبيه الناس برده كده
دور على عقدتك بقى فى الامثله اللى جايه
car cash
واحد صاحبى من زمان ياما اتخانقنا و يا ما اتصالحنا الملخص انه ولد راجل جدا اللا عند العقده -البنات
الواد من كتر ما عرف بنات و ارتبط احيانا و اتقلب برده احيانا بقى الهدف الاساسى فى الحياه هو الحريم يعنى لما البنت تقف الدماغ اوتوماتيك تقف
النتيجه-بقى اصعب قرار عنده انه يمسح نمره بنت من على تليفونه
اعرف صاحبك و علم عليه
zankalon
انتيمى اللدود
ده بقى على النقيد تماما
اكبر عقده فى حياته انه عمره ما ارتبط ببنت اكتر من اسبوع
يمكن ده عيب فى شخصيته يمكن ما فيش واحده ملت دماغه
المهم الحياه اصبحت فى فراغ تام خصوصا بعد ما اتخرج بقت القاعده على القهوه و الفرجه على اللى رايحه و اللى جايه هى الحاجه الوحيده اللى بتتعمل
النتيجه-الواد بقى فى حاله سطل مستمره من كتر الشرب لدرجه انه بقى العاده المقدسه اللى بتخليه يفك من الاكتأب اللى عايش فيه
jolia
بنوته دلوعه صغنطوطه دماغها متركبه غلط
عقدتها انها عايشه مع اب و ام منفصلين بس عايشيين فى بيت واحد و كل واحد بيحاول يشدها ليه لدرجه ان الموضوع قلب بنتيجه عكسيه من الكبت
البنت مش لاقيه اى نوع من الخصوصيه او الحريه فى حياتها بقت مرعوبه من كلمه انتى تربيه واحده ست
النتيجه- حاله من الاكتاب المستمر مع بعض فترات من التهييس و الهيبره
و رغبه مستمره انها تهج من البلد كلها لمجرد انها تعيش حريتها
و رفض تام لاى نوع من الارتباط
ربنا يستر
jeminem
مجموعه كلاكيع من اب ديكتاتور بقى ضابط متقاعد لقصه حب فاشله لرسوب متكرر فى الكليه مع انه فى اخر سنه
اضياع احساسه باى حاجه جديده ممكن تغير حياته
النتيجه-التردد فى كل قراراته طظ فى اى حب تانى الحياه كلها سوده
zzzzzzzzz
اللى يشوفها يقول البنت المهيسه اللى لازم تكون موجوده فى رحله
بس المشكله انها عمرها ما اتحبت او ارتبطت يمكن بس تكون حبت و ده يمكن لان الكل بيتعامل معاها على اساس انها واحد صاحبنا لدرجه انها بقت بتتجن كل ما تسمع عن اى موضوع ارتباط و تقعد تقول ايه لازمته ما كل واحد يبص لمستقبله احسن
النتيجه-ماحدش يقولها عن اى حوار زى ده يا جماعه هيه مش ناقصه
طبعا بعد كل ده و فيه امثله تانيه كتير اكيد انا مش الواحد النقى الابيض من جوه
ده يمكن انا اكون الكوكتيل الجميل من كل ده و كمان انا ما اعرفش غيرى بيبص ليا ازاى
المهم فى الاخر حد لقى اى كلكوعه على مقاسه
الااونا........الادوا..........الاتريه