Friday, June 29, 2007

يا بنت ياللى بتغزلى قفطان


اعتقد ان الكثيرين من محبى الفنان محمد منير قد استمعوا لهذه الاغنيه من قبل

و هى تقول يا بنت ياللى بتغزلى قفطانه غزل الصبح ليه عالليل تحلى خطانه

و هذه الكلمات استوقفتنى لمعرفه اصل هذه الكلمات

و قد اعجبت جدا عند معرفه اصل الروايه او القصه الشعبيه المعبره عنها هذه الكلمات

و هى كالاتى

يحكى انه فى سالف حكاوى الصعيد انه كانت هناك فتاه صعيديه من بنات عليه القوم هناك

كانت هذه الفتاه لا يناظرها مثلها فى جمالها و برائتها و رقتها

كان يحكى عنها انها جميله جميلات زمانها

و كانت الفتاه قد و قعت فى عشق مع شاب اسمه فارس و لم يكن فارس مثلها فى حسبها و نسبها

و لكن منذ متى و الحب يعترف بهذه السماجات و الحماقات من العادات و التقاليد

احبته بل عشقته و اصبح هو مالك سر سعادتها

و عندما علم اهلها بهذا الامر ثارت كل عائلتها عليها لانه من العادات المكتوبه عليها ان تتزوج ابن عمها الذى يماثلها فى حسبها و نسبها و لكنه بالطبع لا يمتلكه العشق كما ملك قلبها مع فارس

و عندما علم فارس بهذا الامر تقدم لخطبتها و كانت الاجابه بالرفض للفوارق الاجتماعيه البعيده بينه و بين تلك الفتاه

و عندما علمت اسرتها بتمسكها الشديد به قررت الاتى

ان تقوم الفتاه بغزل قفطان عريسها بيدها

و ان على فارس هذه ان يذهب بعيدا لكى يحاول ان يكون من عليه القوم بعد ان يحارب من اجل معشوقته و ان يجمع اكبر قدر من الاموال التى تمكنهم من الموافقه عليه

على ان تكون المده المتاحه له هى عندما تنتهى الفتاه من غزل القفطان

و حينها ظلت تلك الفتاه فى انتظار وعد فارس بان يعود اليها و يكون هو من تغزل له هذا القفطان ليكون هو عريسها و فارسها الى الابد

و ظلت الفتاه فى هذا الانتظار و كل ليله يكتمل فيها القمر تنظر الفتاه اليه و تردد امانيها بان يعود فارس

و بدر ورا بدر اكتمل و لم يعاود فارس

و حينها بدا الرعب يدب الى قلب الفتاه حتى اصبحت فى رعب من ان يكتمل القفطان دون ان يعاود فارس و تكون هى من نصيب ابن عمها الذى لا تربطه بها سوى هذه الحماقات

و حينها قررت الفتاه ان تدافع عن حبها لاخر الرمق

كانت كل ليله تحل ما تغزله طوال النهار

ظلت ليالى طويله تغزل نهارا و تحل كل ما تغزله ليلا

و قمر ورا قمر

و بدر ورا بدر

و وعدورا وعد

و حتى انا لا اعلم ان كان فارس قد عاد ام لا

و تبقى الاسطوره و يبقى الوعد

Sunday, June 17, 2007

مجرد وجهه نظر


مش عارف اقولها ازاى

اظن ان الكثيرين منا يستخدم هذا التعبير عند محاوله شرح معلومه ما او معنى معين لفرد اخر و ذلك حين يكون المعنى المقصود فقط بداخلنا و لا نجد الكلمات المناسبه للتعبير عن ذلك مع الاعتذار الكامل للغه العربيه الثريه الا ان هناك معانى معينه لا يمكن ان يتم وصفها بالكلمات مهما حاولنا و ذلك ما دفعنى الى التفكير كثيرا فى هذه الناحيه

هل حقا هناك معانى لا يمكن وصفها بالكلمات؟

ام ان هذا ان حدث يكون عجز او ضعف لغوى عند صاحب هذا المعنى

و عرفت فى اعتقادى المتواضع ان المعنى الاول هو الاقرب للصواب بدليل ان هناك كثيرا من المشاهد لا يمكن التعبير عنها بالكلمات و تكون لغه التواصل الفكرى بدون ابجديات هو الاقدر على توصيل المقصود من فرد لاخر بدليل ان هناك كثيرا من المواقف نرى مجرد نظره عين كافيه لضحكات صاخبه او دموع منهمره حتى و ان كانت تل النظره بين اكثر من فرد فى ان واحد خاصه و ان كان المتواصلون متقاربون بحكم المعرفه او العشره او خلافه

و قد قادنى ذل الى كلمات بالرغم اننى من المستخدمين لها اللا اننى لا اقتنع بصحتها فى توصيل المقصود بداخلى

و اهم هذه الكلمات هى كلمه الاختلاف

نعم كلمه الاختلاف فنحن عند المقارنه نقول ان فلان مختلف عن فلان و هذا غير صحيح من اعتقادى لان كل فرد له صفاته و مميزاته الخاصه و ليس معنى هذا ان الاخر مختلف عنه فهو ايضا له صفاته و مميزاته الخاصه به

و لتبسيط المقصود فهذا مثال

اذا قلنا مثلا ان لدينا دائره و مثلت الاثنان يتفقان فى كونهما شكلان هندسيان اذا تحدثنا من الناحيه الهندسيه و لكن لكل منهما صفاته المميزه من حيث الشكل و الزواياو ليس معنى هذا انهما مختلفان او متضادنان فالزاويه الحاده لها صفاتها و الزاويه الدائريه لها صفاتها هى الاخرى فليس الابيض يضاد للاسود فكل منهما لوه بصفاته و طباعه و ليس مختلفا او مضادا للاخر بل الاصح ان كلا له شخصيته المنفرده عن الاخر

و المختصون فى علم الالوان يرون انه عند مزج اى لونين ينتج لون جديد له هو الاخر صفاته المميزه و المنفرده بعيدا تماما عن اللونين الام

فقد اصبح لديه معنى جديد و هذا ما اقصده ............المعنى

فكثيرا ما يحدث عند كتابتى لاى فكره ان يتوقف القلم و كان احباره تجمدت و لكن الحقيقه انه يظل يبحث فى معجمه الخاص عن الكلمات التى يمكن ان تعبر عما يدور بخاكره و يترجمه فى قاموس المفردات داخل الكمبيوتر الالهى الخاص به

وارى فى بعض الاحيان انه عاجز عن ايجاد بعض المفردات التى يمكن ان تدل حتى على ما يقارب المعنى المقصود بداخلى و ليس المعنى الكلى و تكون النتيجه هى تشطيب او حتى تقطيع كل ما كتب فهو ليس بالمعنى المقصود و هذا ما دفعنى الى التفكير فى نقطه اخرى الا و هى

هل هناك معانى مشتركه بين اللغات

اى اذا ذكرنا مثلا كلمه ......انا احبك...........باللغه العربيه

هل هى تماثل تماما i love u

او ان لكل منهما معناه المختلف باختلاف الثقافه و المفهوم المقصود من الكلمه

فهذه الكلمه مثلا تستخدم فى التعبير عن اما معانى صادقه و نقيه و يمكن ان تكون مجرد تعبير غرائزى حيوانى مغطى بورقه من الحرير

كلمات و مفرات و جمل يمكن ان توضع و تعاد صياغتها بمختلف الاساليب لمجرد التعبير عن معنى مقصود حتى و ان كان هذا المعنى لايتعدى فكره حائره فى الاذهان

و هى فى النهايه وجهه نظر ان المعنى هو الشمول و التقصير فى نفس الوقت و ان كل مفردات و لغات الارض يمكن ان تقف عاجزه لمجرد التعبير عن هذا المعنى لانها ببساطه مجرد ادوات يمكن ان تصيب و يمكن ان تعجز