Saturday, July 19, 2008

دهبزه..........دهرزه ...........اخر طعطعه


تمرد سكون نيران صديقه ملتهبه معايير اخذت الكثير من المجادلات بداخله







يصل الى غايته بعد ان اجبر على عزله اهانته كثير







الاهانه لم تكن فى العزله و لكن كانت فى القرار ذاته





قرار افرد مفرداته من جديد جعله يراجع ملامحه




انه يهوى حقا ذلك المكان فاتجه اليه ممر مائى متفرع يسلك الممر طريقه قاطعا مياه شاطىء ا



شايف منظر اوروبى عمارات جديده ذات طابع معمارى


مجموعه من اعمده الاناره ذات لون ازرق يطرح ظلاله على المياه الساكنه


و لكن المبدع فى الواقع هو انه يرى كل هذا من الخارج و اكنه يرى المدينه و هو فى وسط البحر


معه صديق عمره و تلك الكلمه تعنى الكثير و الكثير جدا من ملامح الحياه و الاختلال النفسى المتعاقب من تتابعات عمريه تزامنت معهم و جعلت ملامح و صفات و ابجديات مشتركه


صخرتان متجاورتان


كل منهما اتخذ وضعه على احداهم و دار ذلك الحديث
دهبزه

هو .......تعرف مش لاقى فى دماغى كلمه على صوت الميه الهاديه ديه


ايمن........عادى يا عم ممكن تبقى رقرقه


هو........يا ابنى ما انا عارف بس انا قصدى مش لاقى كلمه لمعناها جوايا انا يعنى الصوت بادائه جوايا انا

ايمن..........ايه هى الغزاله سرحت و اللا ايه

هو.........و الله يا ابنى حتى الغزاله مالهاش نفس تسرح تقريبا هى كمان جابت اخرها معايا

تعرف لو يوم لقيتها مش شارده هتبقى بالنسبالى النبؤه اللى انا مستنيها و يمكن كمان تكون النبؤه اللى انا و انت و ده و ده و ده ديه

ايمن..........رن يا ابنى للعيال خلينا نمشى الفوقان وحش

دهرزه

هو........الو.........ايه يا ماما عامله ايه وحشتينى

هى...........فعلا

هو ...........اه فعلا يا غلسه

هى ............انت فين

هو........انا على الللسان يعنى حبه كده بعيد عن الليله كلها ما تدقيش عليا فكك

انا عارف ان انا بهزى اليومين دول بس انا عايزك تعرفى حاجه فيه حاجات الواحد لما بيشوفها بتحدفه على حاجات يمكن لو قعد يفكر فيها كتير قوى مش هيعرف يفسرها او حتى يلاقى ليها مبرر ليه اصلا جت فى دماغه

هى .........مالك يا شريف

هو.............عارفه يعنى ايه دهرزه

ايه ..............ايه

هو ........دهرزه يعنى حاجه جوه حاجه علشان تطلعى الحاجه من جوه الحاجه لازم تفكك من كل حاجه

انتى بالنسبالى دهرزه و عايز افكنى من كل حاجه علشان الاقى الحاجه

هى ..........بص انا مش فاهمه حاجه بس انا حاسه باللى انت عايز تقوله و يمكن الدهرزه هى نفس الحاله اللى انا كمان فيها لانى عايزاك قوى

ايمن..........ياللا يا ابنى العيال بترن

هو ..... ياللا يا باشا

سلااااام يا قمر هكلمك بالليل

اخر طعطعه

هما اربعه و فيه حد شبح خامس كلهم عارفينه بس ولا واحد فيهم شايفه

الخامس ده هو اللى بيدى اى امر و امره واجب التنفيذ

اضحكوا لأى سبب .........كل واحد وشه فى شباكه و هايم فى ملكوته

تمام يا باشا امرك واجب ولا حد ليه دعوه بالتانى

حاله من الصمت لازم بعديها صوت

وحدووووووووووووووه

و السؤال هو السؤال

ايه هنعمل ايه بقى

و الاجابه هى الاجابه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ده لولا فينا صبر لهان علينا العمر

و الله يا عم مش كده بس المشكله ليطلع اللى بعد كده بجد ساعتها هتبقى حوسه

يبقى من نقره لضحضيره يا قلبى لا تحزن و ساعتها يا معلم هتبقى بيدى لا بيد عمر

مفيهاش هزار

ترررررررررررررن

ما ترد يا ابنى على الاسهال ده

فكك فكك

هى اخرها ايه يعنى

دهبزه........ و دهرزه...........و اخر طعطعه

Friday, June 20, 2008

عذرا.........النهايه ليست معى


خطوات من التأرجح يثيرها غموض غير واضح الملامح

اقتراب..........احتراق

نظره خافته من وراءتلك النافذه دخان متدفق من بقعه نار فى نهايه عمود سرطانى من نوع جديد عليه

الدخان يستمر فى الصعود حتى احس انه يكسوه تماما و ذلك هو ما كان ينتظره تماما

يرى امام عينه الداخليه كثير من ابجدياته السابقه على الجدران منهاره فى سفح عميق من التأمل و الوحده

صرخات و لجام يعلن عدم رغبته فى الحديث

لم يعد هناك مجال للافتعال هو حقا يريد انا يراها كما هى حقيقه مائيه متحجره

اخطأ تقديرا عندما راى انها الاصلح للقيام بهذا الدور بل اخطأ عندما رسم بفرشاته ملامح و تفاصيل ما احسه بين السطور على ملامح فرضت الرغبه بها مطابقه السطور للقاء لم يكن مفروضا بينهما

اخطأت حينما ايقنت و لم تدرك

و اخطأت حين اقسمت و انت لا تملك الحق و لا حتى ابجديات ذلك القسم

مين فين ليه امتى و ازاى

فربما بتاعدت الخطوط و اختلطت الالوان

كل ده عادى

و لكن من العبث ان يختطف احدهم الفرشاه من ايديناو و يشكل هو ملامح تلك اللوحه و يضع اطارها النهائى



لوحاتنا المسرحيه هى التى تعطى الحق فى الاختلاق و اللافتعال بل و ربما الاشتعال

يتدفق هذا الدخان الاسود ليصل الى السنه لا نهائيه ندها تتحول تلك الاجنحه البيضاء الى ظلال غيام و اعتتام من اشباح تلك الطيور القاتمه

يتشكل هذا الغبار و تزداد تفاصيله لتنتهى فى كسوه لملامح ماردك القاسى

ذلك المارد الذى كان فى عهدك السابق هو الملجأ بين الصخور الثلجيه

بس موسى و فرعون حقيقه واقعيه

ليست اسطوره اختلاقيه نابعه من خرافات ريفيه

كانت تلك الهمسات تداعبك و تلامس هذا التوتر بداخلك

لحن مشترك داعب كل الاطراف لكنه لم يكن لحن الخلود بل كان لحن جنائزى دامع

و مازال السؤال غريبه يا غربهو اللا السؤال خيال و الغريب لو صوتى غنا الغنا ما بينتهيش

مسوده بيضاء امتلات باحبار و عناوين و اسماء و فى النهايه تدرك السطر الختامى

انت و انا ميات الوف مجرد حروف رسمه اسامى على الرفوف

و لكنى عبثت حين اردت ان ازيل ذذلك الغبار عن تلك الرفوف فالنتيجه حتميه

ازمه صدريه و التهاب جيوب انفيه

رايت الخطوات تقترباما الفرضاه ليست بايدنابل هى مع الاحداث تشكل و تحدد و احيان تضع اللون الاسود فاصلا لكل المبررات و التفاصيل

رايت انى لا احتوى تفاصيل النهايه بل املك فقط تفاصيل كل شخصيه منفرده فى ذاتها

لا استطيع ان اسفق وحدى كما كنت اسفق فى السابق

لن تكون رقصه السلم هى لحنى الاخير

اردت فقط ان القى عباءه الفارس النبيللا تلائمنى فانا لا اعتاد عليها اشعر حجمى ضئيل فى ثناياها

الفرشاه ليست معى

ترى ماذا سيرسم الاخرون؟؟؟؟؟





اللوحه للفنان اديلى بروش

Saturday, April 05, 2008

كازانوفا خطيئه و لكن عذر


مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

دعابه كلاميه مزاجيه ظهرت على ملامح حاله ممتزجه من اللهفه و الغموض على لسان رفيق الحري ق الابجدى

مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

خجل رغبه ارتياح جنون سكون التحام ازدحام

ان كان الجزم باليقين هو المستحيل بعينه فاستطيع ان اجزم ان هده المره ليست كتلك الحالات العابره على الاقل عندما يوضع عامل الالمام الحياتى فى الحسبان

كانت مجرد دعابه و لكنها كانت عين اليقين

و الغريب انها اثارت تتابعات فكريه غير متقطعه و غير متصله

غير متقطعه فى اعتبار السرد الفكرى و الحالى الذى اصابته تلك الكلمه

غير متصله فى تباعد الافكار المقصوده التى دقت تلك الكلمه ناقوسها


بدايه لا انكر ان مفقدمه تلك الافكار جائت فى صوره باهته للحبيبه الضائعه

و ذلك على اعتبار ان عقل ليس فضائيا يستطيع فلتره ما يريده حسبما يشاءو لكنى وجدتهخا صوره باهته ضا ئعه الملامح لم يكن البرواز مكتملا صوره مراهقهلم ينتنابنى حتى البكاء على اطلالها و لكن مهلا فهذه هى التتابعات

من وسط كل الرتوش تظهر وشوش فى العتمه تضوينا

من حضن الذكريات تلمع حاجات تفكرنا بغناوينا

و كانت هى نقطه البدايه و النهايه مش هلاقيكى بق ى و اللا ايه

اعلم انك اضعتى معى الكثير

الكثير من دقات ساعاتك الكثير منافكارك المشوشه فى صوره لفتى الاحلام الذهبى الكثير من لمساتك

الكثيرمن من ضحكاتك المصطنعه و كلماتك المعسوله التى غالبا ما كان سردها هو اقتباس من حوار لفيلم ممل و ساذج من مسميات افلامنا حبيب عمرى الحب الضائع غاوى حب

و لكن ص دقينى مللت هذه الكلمات ليس بها من جديد حتى ان ردى عليها اصبح بليد

همسات و كلمات تنتهى نفس النهايه تتلاحم الاجساد فى انهيار تسمونه عاطفى و لكونى ادعى الشجاعه اللفظيه اسميها انهيار غرائزى

تنتهى فيه العلاقه الى اشباع كل طرف لمذاته ايا كانت ابعاد العلاقه بدايه من اللمسات نهايه الى ما يطلق عليها علاقه المطلقه بالرجل

الارمل

و ما ان تنتهى حتى تلاحقها الاخرى

شعور را ئع بالغرور كازانوفا عاد من جديد لذه التقاط الرحيق

متعه كبح اليقظه نشوه الحقاره النفسيه

و ما اسهل تلك اللعبه فهى حقا لا تحتاج الى مهاره و انما فقط تراكم خبرات

و لكن مهلا ..................هذا ليس كل شىء

هذا ليس اعت ذار اليكى فانتى مثلى تماما بحثتى عن الجزء الضائع لديكىلتكتمل الصوره بالطبع صورتك انتى ان كانت نفسيه غرائزيه جنونيه حتى اصبحتى تصدقين تلك الاكذوبه بيننا تماما كمن يصنع الاله ثم يعبده

و لكنى اصبحت لا ابالى ما هى تلك الصوره و ما ابعادها فى النهايه هى مشوشه حتى ان كنت انا بطلها

انتى مثلى تماما رديتى بالجزء لادعاء اشباع الكل و قد تحقق لكى على ا كمل صوره من مغازلات و مداعبات و حتى انهيارت

حتى اننى سرت على مقاييس الخط الاحمر لديكى و ليس لدى

لست قديساو لا ملاكا و لا شيطانا ليس معنى ذلك انكى الحوريه

فالشيطان لا يعتذر و الحوريه لا تسعى للشيطان

اعتذارى الوحيد لكى انتى

مش هلاقيكى بقى و اللا ايه

كازانوفا