ابن الجيهه اولى بيها

لا ادرى ما الذى دفعنى الى كتابه هذا الموضوع

و لكنى اعتقد ان التوقيت هو الذى ادى الى ذلك

ففى هذه الايام تبدا الاستعدادات القصوى و رفع درجه الطوارىء فى اغلب الجامعات المصريه استعدادا

لقدوم انتخابات الاتحادات الطلابيه فى هذه الجامعات

و بما اننى كنت عضوا بارزا فى هذا المجال طوال فتره الدراسه فى الكليه حيث كنت من المنظمين الاساسين لهذه العمليه كل عام

فاردت ان اريكم كيف تسير هذه العمليه فى بلدنا

اولا المرحله الاولى

و هى مرحله التجهيز للانتخابات او ما نطلق عليع انتخابات لانه ببساطه هى صوره صوريه لهذه الكلمه و هذه المرحله عباره عن تجهيز الدعايا و تجميع قوايم الدفعات المختلفه

ثانيا المرحله الثانيه

و هذه المرحله هى مرحله الحرب النفسيه و كيف لا و نحن........اقصد اعضاء الاتحاد نعى تمام اليقين انها مجرد منظر انه فيه انتخابات و انننا نحن الفائزون بها رغم انف الجميع يعنى ببساطه اللعبه محسومه

لانه ببساطه الاعزاء فى امن الدوله لن يسمحوا ان يكون الفائز فى هذه اللعبه هو التيار الاسلامى و نحن نعرف جيدا كيف نستغل هذا لصالح العمليه الانتخابيه

المرحله الثالثه و هى يوم النتخابات نفسه

و فيها يتم احضار جميع الناس العتاوله فى اليوم ده لانهم عندهم الخبره الازمه لحل اى مشكله ممكن تواجه فى اليوم ده

و طبعا لا اريد ان اطيل فيما يحدث فى هذا اليوم من الشد و المشاجرات بين الطرفين..............التيار الاسلامى و طلبه الاتحاد و...............و لكل منهم وجهه نظره التى يدافع عنها و لكن فى النهايه طبعا النتيجه محسومه من غير حتى الليله ديه كلها

المرحله الرابعه و الاخيره

و هى عندما تعلن نتيجه الانتخابات بفوز ساحق للاتحاد و هنا يبدا الصراع الداخلى و لكنه صراع من نوع جديد و هو صراع من افراد الجبهه الواحده من اجل منصب كل فرد و ماذا سيحصد من الوعود التى منى بها قبل الانتخابات

و لا تعجب عندما ترى خناقه تصل الى حد التطاول باى حاجه بين اتنين من الطلاب كانوا من ساعه واحده ايد واحده ضد الجبهه التانيه

طبعا ما خفى كان اعظم

بس ده كل اللى انا اقدر اقوله لانى لو زودت عن كده الله اعلم بقى؟؟؟؟

و هيه ديه التربيه الديموقراطيه الطلابيه التى تتربى عليها الاجيال فى هذا البلد...........ايه الكلام الكبير اللى انا بقوله ده

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام بقى