صدفة

فى هدا اليوم كانت قد مرت على لحظة الفراق حوالى 6 اشهر...ولا داعى للحديث عن مدى المرارة و الاسى التى عانيتها خلال تلك الفترة
حيث بدا اليوم بالنزول مع صديقى متجهين الى الكلية. و لا ادرى ما جعلنى اقترح ان نسير قبل الكلية بمسافة ليست قليلة
هل لاصادف القدر.ام لاستعيد الماضى
و قبل ان اكمل كلمتى الى صديقى. ... بص يا مخمد هو دة المكان اللى كان دايما بيجمعناااا........
و يا للعجب فهى بنفسها جالسة و لكن تلك المرة معها شخص اخر يقاسمها المكان
وهنا انهارت مع تلك الصدفة القاتمة كل القيم فبعد كل الامال التى شهدها شهدها هدا المكان...كل الاحلام التى جمعتنا .....كل الدفء
رأيت فية كل القسوة
بعد ان كانت تلك المواج هى التى تغسل همومنا اصبحت اشعر بها تضرب فى نفسى و كأنى الصخور على الشاطىء اضرب الى ان اتحول الى رمال
وكانت النظرة منها اصعب بكثير حتى اصعب من يوم الفراق نفسة و خصوصا انها لم تكن تتوقع رؤيتى فى تلك اللحظة
بعدها ضاعت قدسية المكان....وظهر اثر الزمان....... والغيت حتى فكرة النسيان
و لم اشعر بنفسى سوى اننى اكتب و كانت الكلمات هى المجأ الوحيد لتطفىء النار التى الهبتها ماء الشاطىء


شفتها فى نفس المكان اللى ضم فى يوم احلامى
بس لاول مرة كان جنبها واحد تانى مكانى
طب لية اخترت نفس المكان بتصحى احزانى؟
و سوءال .......جبتية تعيشينى فية والا بتعيشى احساس نسيانى