اعتقد ان الكثيرين من محبى الفنان محمد منير قد استمعوا لهذه الاغنيه من قبل
و هى تقول يا بنت ياللى بتغزلى قفطانه غزل الصبح ليه عالليل تحلى خطانه
و هذه الكلمات استوقفتنى لمعرفه اصل هذه الكلمات
و قد اعجبت جدا عند معرفه اصل الروايه او القصه الشعبيه المعبره عنها هذه الكلمات
و هى كالاتى
يحكى انه فى سالف حكاوى الصعيد انه كانت هناك فتاه صعيديه من بنات عليه القوم هناك
كانت هذه الفتاه لا يناظرها مثلها فى جمالها و برائتها و رقتها
كان يحكى عنها انها جميله جميلات زمانها
و كانت الفتاه قد و قعت فى عشق مع شاب اسمه فارس و لم يكن فارس مثلها فى حسبها و نسبها
و لكن منذ متى و الحب يعترف بهذه السماجات و الحماقات من العادات و التقاليد
احبته بل عشقته و اصبح هو مالك سر سعادتها
و عندما علم اهلها بهذا الامر ثارت كل عائلتها عليها لانه من العادات المكتوبه عليها ان تتزوج ابن عمها الذى يماثلها فى حسبها و نسبها و لكنه بالطبع لا يمتلكه العشق كما ملك قلبها مع فارس
و عندما علم فارس بهذا الامر تقدم لخطبتها و كانت الاجابه بالرفض للفوارق الاجتماعيه البعيده بينه و بين تلك الفتاه
و عندما علمت اسرتها بتمسكها الشديد به قررت الاتى
ان تقوم الفتاه بغزل قفطان عريسها بيدها
و ان على فارس هذه ان يذهب بعيدا لكى يحاول ان يكون من عليه القوم بعد ان يحارب من اجل معشوقته و ان يجمع اكبر قدر من الاموال التى تمكنهم من الموافقه عليه
على ان تكون المده المتاحه له هى عندما تنتهى الفتاه من غزل القفطان
و حينها ظلت تلك الفتاه فى انتظار وعد فارس بان يعود اليها و يكون هو من تغزل له هذا القفطان ليكون هو عريسها و فارسها الى الابد
و ظلت الفتاه فى هذا الانتظار و كل ليله يكتمل فيها القمر تنظر الفتاه اليه و تردد امانيها بان يعود فارس
و بدر ورا بدر اكتمل و لم يعاود فارس
و حينها بدا الرعب يدب الى قلب الفتاه حتى اصبحت فى رعب من ان يكتمل القفطان دون ان يعاود فارس و تكون هى من نصيب ابن عمها الذى لا تربطه بها سوى هذه الحماقات
و حينها قررت الفتاه ان تدافع عن حبها لاخر الرمق
كانت كل ليله تحل ما تغزله طوال النهار
ظلت ليالى طويله تغزل نهارا و تحل كل ما تغزله ليلا
و قمر ورا قمر
و بدر ورا بدر
و وعدورا وعد
و حتى انا لا اعلم ان كان فارس قد عاد ام لا
و تبقى الاسطوره و يبقى الوعد