هو المصطلح الذى يطلقه اطباء الطب النفسى على حالات ما تسمى بانفصام الشخصيه
و لكن الحاله هنا ليست حاله مرضيه لان الحاله المرضيه تستدعى فقدان الاراده فى تحديد الشخصيه التى يعيشها الانساناو بمعنى تفصيلى هى الحاله التى يحيا فيها المريض شخصيه اخرى غير شخصيته الطبيعيه التى يعرف بها منذ ان تبصر عيناه نور هذه الارض فيتحول الى شخصيه اخرى دون ان تتدخل ارادته فى هذا و يظل يتقلب بين الشخصيه و الخرى دون ان يتذكر انه كان فى حاله مخالفه لشخصيته الطبيعيه
اما الحاله هنا فهى مختلفه فالاراده تتدخل فى كل تحول او فى كل حاله يتنقل هو اليها و خلالها
و هناك ايضا فارق جسيم فالشخصيهمعه هو التى يرسمها بكل خطوطها و ملامحها و ظروف حياتها حتى كل المحيطين به فى هذه الحياه
اعرف ان الكثيرينيمكن ان يظنوا ان هذا درب من الجنون او افلاطونيه مفرطه و لكنى اردت ان اصف الحاله
الشخصيه الاولى ...........هى شخصيه الانسان الذى يراه الناس بكل صفاته التى يعرفونه بهااو حتى صفاته الكامنهبداخله و تكون هى المسيطره على فى كل تعاملاته اليوميه من ايجابياتها و سلبياتها على حد سواء و كثيرون يتفقون معىان هناك امور عديده تكون على عكس ارادتنا فى هذه الحياه و لكنها تحدث و بهى تمر سنوات العمر
اما الشخصيه الاخرى...........هى عندما يكون منفردا و لا اقصد ان يكون بعيدا عن المحيطين به و لكن عندما يشعر حقا انه لا يرى امامه سوى صوره يرسمها خياله فى هذه اللحظه
يراه كما يريد ان يكون كما يحلم ان يكون بعيدا عن اى منغصات فكل شىء متاح حينها يراه اشهر انسان و كأنه يمتلك خاتم سليمان الذى يحقق له كل شىء متاح او حتى غير متاح حتى و ان كان مجرد فكره اتت له فى خياله
يستطيع شراء كل الاشياءو يحقق كل الرغباتيستطيع ان يغير الماضى و يحوله الى مستقبل جديد بعديا كن كل الشياء التى كان لا يريد حدوثها فى ماضيه
يحقق رغبات من حوله و التى كانوا يذكرونها و هو معهم فى شخصيته الاولى التى كان فيه مجرد مستمع اما الان فهو المنفذ لكل تلك الرغبات و كيف لا و هو الذر يرسم ملامح تلك الرغباتيمضى ساعات و ساعات مع معشوقته التى يتخيلها ايضا بكل تفاصيلها
حتى ان كانت هى الاخرى درب من خياله
فهو يريدها كما يجول بها ذهنه
لا احد يمكن ان يتلاعب به فلديه ما يخبره بنوايا و خيالاتهم و افكارهم
يعلم من يحبه حقق و يعلم من يرسم بوجهه علامات الترحيب و الموده لاى اغراض اخرى
و وسك كل هذا هى يريد ان يحتفظ بكل ما لديه من قيمه الخاصه به و ان تكون هى المتحكمه فى كل تصرفاته فهو لا يريد ان تكون كل تلك القدرات مغيره له فى شىء هو فقط يريدها وسيله ليتخطى بها ما يستطيع فعله فى شخصيته الاولى
يعرف هو انها مجموعه من الاحلام الصبيانيه
او هى قصه لفيلم من افلام الخيال العلمى التى تكررت كثيرااو انها درب من جنون التمرد على واقع لا يريد اغلب ما فيه فهو يمقطه و لكن لا يستطيع رفضه فى نفس الوقت
و لكن هذا ما يطارده و يداعبه فى خيالهو الغريب ان الحياه فى شخصيته الحياتيه تكونبعيده الى حد كبير عن ارادتنا فى توظيفها الا فى حالات معينه عندما نكون نحن فقط المسطرين على الخطوط العريضه لهذه الالغاز
اما فى الخيال تكون ارادتنا هى فقط المسيطره على كل التفاصيل الداخليه لهذه الحياه
فكل الحاداث يمكن تعديلها او حتى محوها لتبدأمن جديد
نمحو شخصيات و نضيف الخرى و كأنها لوحه بين يدى رسام يستطيع تعديل كل تفاصيلها و كل جوانبها لتصل الى اللوحه التى كان قد ابتكرها فى مخيلته
و فى النهايه يبقى هذا السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل حقا ما يخطر بباله هو حاله من دروب الجنون ام هى حاله من شيزوفرينيا الامانى التى تسيطر عليه
ام..................لا اعرف