بدا هذا اليوم منذ الصباح الباكر حيث ذهبتالى اكثر الاماكن التى مللت منها
و هى بالطبع الكليه
حيث التقيت باحد صديقاتى و التى فاجأتنى بحديث غريب
و ذلك متعلق باخر بوست لى و هو عن المعشوقه التى احلم بها
و فوجئت انها متدايقه جدا ده طبعا كان باين فى صوتها
يمكن اكون فاهم غلط بس ده حسيته فى صوتها
هل يوجد بداخلها حقا شعور تجاهى و اذا كان ذلك حقيقيا
فلما الان؟
المشهد الثانى عندما التقيت بصديقى و كان اتيا معه احد صديقاته
يعنى كان بيظبط
و قال لى انه اتى ليعرفها على ما كانت تسمى حبيبتى فى يوم من الا يام
و انا كالعاده كبرت دماغى لان الموضوع ده اتقفل من زمان و لانى احترمت وجهه نظره فى انه مازال يتعامل معها
المهم انى عرضت عليه اننا يجب ان نجهز انفسنا لليوم السبت حيث من المفترض اننا سنسافر الى القاهره حتى استطيع مقابله حلمى هناك او حتى تكتمل الصوره بيننا كما هو المتفق عليه
و لكنى فوجئت به يقول اننا سنسافر و لكن معنا صديقه له على حد علمى سنوصلها معنا لانها مسافره الى القاهره ايضا
و لكنى فوجئت انه يقول لى و انا بقوله انها مش لازم يعنى تيجى معانا
قال لى
يا ابنى ديه مراتى
نعم بنفس اللفظ هكذا
قلت له يا ابنى كبر دماغك
قال لى يا ابنى انا بتكلم جد
ديه مراتى انت بس ما كنتش تعرف و انا ما كنتش عايز اقولك علشان ما تعملش فيها حكايا عليا
طبعا لا استطيع ان اصف الذهول الذى عشته للحظات عند سماعى هذا الحديث
فكيف انت صديقى و انت تخفى على خبر كهذا و الواضح انه من فتره
و كيف هيه زوجتك و انا كل اللى اعرفه عنها انها صاحبتك و انت بتعطف عليها لمجرد ان ظروفها صعبه
احسست حينها و كان حجر ثقيل قد ارتمى على راسى
يااااااااااااااااااااه هيه الناس بقت كده خلاص
و حينها تذكرتك انتى يا حبيبتى فكل يوم يمر على حقا اتيقن انك انتى وحدك التى تستحقين ان اكون معك فانتى الصدق الذى لايحتمل الاكاذيب فى هذه الحياه
كم تمنيت ان اكون معكى فى هذا اليوه لانى اعلم انك الوحيده التى تستطيعين ان تزيلى عنى كل هذه الاكاذيب
كم تمنيت ان احكى لكى كل ما دار لى
حبيبتى احتاج اليكى حقا
فانت الحقيقه فى حياتى الان