و ها انا هنا انتظرك يا حبيبتى
لا ادرى ما الذى دفع قدماى لتحملنى الى هذا المكان
فقد وجدت نفسى هنا عند نفس المكان الذى طالما حلمنا به سويا
نعم عند تلك الصخره المطله على هذا الشاطىء الذى طالما حلمنا بان يكون يكون الشاهد على هذا الحب الابدى
وقفت هناك و اشعلت سيجارتى
احلم بلحظه لقاكى
عيناى تمتد عبر هذا الصفاء فى الافق البعيد
حيث يختلط كل هذا الدخان من سيجارتى بلهيب شوقى و لهفتى اليكى
لا ادرى ما الذى دفع قدماى لتحملنى الى هذا المكان
فقد وجدت نفسى هنا عند نفس المكان الذى طالما حلمنا به سويا
نعم عند تلك الصخره المطله على هذا الشاطىء الذى طالما حلمنا بان يكون يكون الشاهد على هذا الحب الابدى
وقفت هناك و اشعلت سيجارتى
احلم بلحظه لقاكى
عيناى تمتد عبر هذا الصفاء فى الافق البعيد
حيث يختلط كل هذا الدخان من سيجارتى بلهيب شوقى و لهفتى اليكى
و انا لا اريد ان انظر خلفى حيث لا استطيع ان اعطى الحق لعيناى ان تنظر لسواكى
و لكنى اعلم انك ستأتين
نعم اعلم ذلك
حينها ساشعر بيديك الحنونتين و هما يدقان على كتفى و عندها تضرب كل المشاعر بداخلى
ترقص على انغام تلك الامواج معلنه فرحتها بقدومك
و سالتف اليكى لانظر لعينيكى و ارى فيهما الصفاء و الخجل و الحنان الذى طالما انتظرت روؤيتهم
و عندها تضيع كل مفردات العالم
و تبقى لغه العيون وحدها هى القادره على ان توصف ما بداخلى
حينما تلتقى بعيناكى و يدور بينهم حوار لايحمل سوى معنى وحيد
فلتسقط كل تقاليد الدنيا
فلتتحطم كل معانى الحب لان الذى جمعنا احساس لايجد فى قاموسنا مرادف له
و تلتلف يداى بين اصابعك محتضنه كل هذا الفء بداخلى
و نطلق قدمينا لعنان السماء
وتتوالى الضحكات
و لا يسمع فى الصدى سوى صوت كلمه احبك يا معشوقتى
و تاخدنا قدمانا فوق تلك الرمال الصفراء
و احملك بين يداى و اظل ادور و انتى معلقه فى كتفى و كأنى اطوح بكل همومنا فى الفضاء السحيق
اها يا حبيبتى
لايبقى فى بالى سوى هذا السؤال الذى يراودنى
هل ستاتين لتكتمل كل هذه المعانى
ام اننى ساظل منتظرا حتى اشعل اخر سيجاره معى
؟