ويقولوا تطبيع

مد يا اخطبوط الغرب الف ايد و ايد
و جوعنا و لوعنا
وخلينا قشور بتدور فى فلكك
و طبعا ما هو من حقك
مادام الايدين لسه ليك ممدوده
و الافواه ليك مفتوحه
و الكل سايب المشكله
بس ايه هيه المشكله
المشكله فيه و فيك

الظلام اللى عليا هو نفسه اللى بيزرع يأسه فيك

فين زمن كانت سيوفنا اقوى من كل السيوف

ايوة كنا قله

كنا بدو صحراء ليس اللا

بس كنا لانبيع........لا نخون........لا نخاف مثل الفيران جوا الكهوف

كنا فى زمن كل القوم بيبوصولنا بصه الارض للنجوم

و لو كان الكفاح هوه سلاحنا الوحيد

يبقى بأذن الله النصر اكيد.......النصر اكيد

وحده

وحدى

انا و العالم كله ضدى

اضعف من اضعف حشره

صرصار مقلوب على ظهره...............تافه,نكره,و صغير

اضعف من انى اواجه حد .........او ارفع يد

اضعف من قوله لا............... انما لا ........انما لا

فليسقط الكبار و عالمهم

و ليسقط جيلهم....و لتسقط افكارهم

فليسقط هذا العالم كله

فليسقط.....................او اسقط

فالحريه الوحيده التى تبقت لى

هى ان اتركهم.........ان ارحل

و سأرحل فورا

هذا الحوار للكاتب المسرحى لينين الرملى فى مسرحيه انت حر

كم استفزنى ان يصل انسان مهما كانت الضغوط المحيطه ان يختار هذا الطريق

الانتحار لمجرد انه يريد ان يحقق حلمه فى اختيار واحد بارادته فى هذا العالم و لكنه بعد هذا ايضا اكتشف انه ان فعل ذلك سيكون اسير الظروف التى دفعته لهذا و بالتالىفهو ايضا ليس بحر

كل ظالم له نهايه

كل ظالم له نهايه

نبتدى منين الحكايه

مش مهم ايه البدايه

المهم نقوله لا

لا.........لا

قالوا ما دمت كنت مش مولود هناك

قالوا ما دمت خدت ارضك او سماك

و لا هيه ارضك و لا هو وطنك

و لا دول صغارك اللى بتندبح

تبكى و تندم ليه و تعيش و تحلم ليه

بعيون صغار نهارها بس فى يوم صبح

و ادى اليهود خانوا العهود سرقوا الحدود

سرقوا الميه و الهوا و تاريخ الجدود

شقوا البلاد خطفوا الولاد قالوا بنوا امجاد

فوق قلب طفل رضيع قبل حياته موت

و لا هيه ارضك و لا هوه و طنك و لا دول صغارك اللى بتندبح

فات اللى فات مات اللى مات شق السكات

صرخه الم تضوى فى جبين الذكريات

ايدى فى ايديك عينى و عنيك نحلم بيوم

يمسح بنوره الظلمه و يعود اللى فات

اه... مين اللى قال القدس مش وطنى

مين اللى قال الاقصى مش وطنى

حالف يا دنيا فى يوم ميلادى لهموت فدا وطنى

لا للحريه

حاجه غريبه حصلتلىالنهارده

زى كل يوم كنت راكب الماصله الخنيقه اللى بركبها كل يوم للذهاب الى مشوار غير مهم

فجأه واحد قال للسواق سرع يااسطى شويه

رد السواق انا حر يا عم

قال الراجل لا يا سيدى انت مش حر هوه مين فيناعايش حر\

وكأن الكلمه زى الطلقة نتطت فى دماغى..............و كأنه قاللى اللى على راسه بطحة

دورت الكلمه فى دماغى و لقيت ان الراجل فعلا عنده حق

هوه مين فينا عايش حر

وبدأت بعند و كبرياء اسال نفسى و ارد عليها

هوانا كنت حر لما جيت الدنيا ديه؟

لا طبعا يا متخلفانت جيت زى كل الناس ما بتيجى

هو انت كنت حر لما اخترت دراسه الطب؟

لو كنت حر ما كنتش دفنت نفسى بالحياه طوال 7 سنين

هوه انت كنت حر لما حتى اخترت حبيبتك؟

لا برده ديه كانت صدفه جمعتنا و الحاجات المتشابهه بنا هيا اللى جمعتنا وبعد كده انفض المولد وكل واحد راح لحاله

وغيرها وغيرها من الاسئله التى كانت لها نفس الاجابه .........انت مش حر انت اسيرالصدف

ولانى عنيد و احمق ومحبش حاجه مالهاش اجابه

فكرت انى ممكن اكون حر لو اخترت امى انتحر و انهى حياتى بايدى

ولقيت انى برده لو عملت كده هبقى مش حر لان الظروف هيه اللى هتخلينى اعمل كده

و هنا تأكدت ان حتى الحقيقه الوحيدة فى الدنيا انا مش حر فى اختيارهاوانى حتى لو مشيت بدماغى و عملت اللى انا عايزه انا اللى هنضر فى الاخر يعنى انا مش حرفقررت ان ارفع شعار لا للحريه و اقضيها و خلاص